قتيل في مواجهات بين محتجين ومناصرين لترامب في مدينة بورتلاند الأميركية

اشتباكات بين محتجين على العنصرية ومؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب في مدينة بورتلاند الأميركية أدت إلى مقتل شخص بالرصاص، والشرطة تعتقل عدداً من المشاركين في المواجهات.

  • قتيل في مواجهات بين محتجين ومناصرين لترامب في مدينة بورتلاند الأميركية
    قتيل في مواجهات بين محتجين ومناصرين لترامب في مدينة بورتلاند الأميركية

قتل شخص بالرصاص مع اندلاع اشتباكات ليل أمس السبت بين محتجين على العنصرية ومؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب في مدينة بورتلاند الأميركية.

وذكرت شرطة بورتلاند أن تجمّعاً سياسياً جرى وسط المدينة حيث وقع بعض حالات العنف بين متظاهرين وآخرين مناوئين، كما اعتقلت الشرطة عدداً من المشاركين في المواجهات.

بالتزامن، تتواصل التظاهرات المنددة بالعنصرية تجاه الأميركيين من ذوي البشرة السوداء في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن الأميركية.

وقال تشاد وولف القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأميركي اليوم الأحد، إن "كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة" لحل احتجاجات عنيفة بمدينة بورتلاند في ولاية أوريجون، بما في ذلك إرسال مساعدة من سلطات إنفاذ القانون الاتحادية.

وشهدت المدينة مسيرة رفع خلالها المشاركون الشعارات المنددة باعتداءات الشرطة العنصرية مرددين الهتافات بأن "حياة السود في أميركا مهمة".

وانتشرت فرق من وحدات الحرس الوطني لمنع تجدد الاضطرابات التي هزت المدينة قبل أيام إثر مقتل مواطن أميركي أفريقي برصاص شرطي أبيض.

وبلغ التوتر ذروته عندما أطلق شاب يبلغ من العمر 17 عاماً النار في ظروف غامضة على ثلاثة متظاهرين، ما أسفر عن مقتل شخصين مساء الثلاثاء.

وكان الشاب قد أخبر الصحافيين أن "وظيفته" هي حراسة المباني في كينوشا ضد المحتجين. كما تشير ملفاته الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه من مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.

وأعلن البيت الأبيض أمس السبت أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتوجّه الثلاثاء المقبل إلى مدينة كينوشا في ولاية ويسكونسن، "حيث سيلتقي مسؤولين عن قوّات الأمن، ويتفقّد أيضاً الأضرار الناتجة عن أعمال الشغب".

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك