نقابة الصحافيين التونسيين: التطبيع ضرب للإجماع العربي

تقابة الصحافيين التونسيين تندد بالتطبيع مع "إسرائيل"، وتشير إلى وجوب إسناد الشعوب العربية التي تعدّ قضية فلسطين قضيتها الجوهرية.

  • متظاهرون يرفعون لافتات ضد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي في تونس (أ ف ب).
    متظاهرون يرفعون لافتات ضد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي في تونس (أ ف ب).

أكّدت نقابة الصحافيين التونسيين أن التطبيع مع "إسرائيل" ليس قراراً سيادياً بل هو ضرب للإجماع العربي، مشيرة الى وجوب إسناد الشعوب العربية وتعزيز مركزيتها التي تعدّ قضية فلسطين قضيتها الجوهرية.

وأشارت النقابة إلى أن لقاءات صفقة القرن في المنامة العام الماضي كانت خطوة إعدادية لموجةٍ ثانيةٍ من التطبيع مع "إسرائيل" تضمن على نحوٍ نهائيٍ أمنها وسلامة مستوطنيها وتلغي حقّ المقاومة وإقامة الدولة الفلسطينية وتصادر حق العودة.

كما نُظمت عقب الاتفاق وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات في تونس، تنديداً بالقرار التطبيعي مع "إسرائيل".

ورفع المحتجون الذين يمثلون أحزاباً وناشطين أهليين، شعارات ضدّ دولة الإمارات وأحرقوا صوراً لحكامها، مطالبين بطرد السفير الإماراتي في تونس. كما دانت مجموعة من الجمعيات والمنظمات التونسية إعلان الإمارات تطبيع علاقاتها رسمياً مع الكيان الإسرائيلي، معتبرةً أن هذا القرار داعم للاحتلال ويشجع جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وعقب الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، أعلن البرلمان التونسي أن تهديد للإجماع العربي الرافض للتطبيع، كما دعت رئاسة البرلمان التونسي، البرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية والإقليميّة والدوليّة إلى "إدانة هذه الخطوة، وإصدار مواقف واضحة داعمة لحقوق الفلسطينيين". 

يذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن يوم 13 آب/أغسطس الجاري، اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات و"إسرائيل"، سيفضي إلى توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصاديّة والدبلوماسية بين الطرفين.

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك