طالب الناطق باسم لجان المقاومة محمد البريم (أبو مجاهد)، السلطة الفلسطينيّة بـ"الانسحاب فوراً من جامعة الدول العربيّة".

البريم اعتبر في اتصال مع الميادين، تعليقاً على التطبيع الإماراتي والبحريني مع الاحتلال الإسرائيلي، أنّ "المطبعين يتآمرون علينا والمرحلة الآن هي بين الحق والباطل"، مبرزاً أنّ "الدول التي طبّعت لا تمثل شعوبها كما في البحرين الذي لا يمثّل شعبها نظامه المنكسر". 

وقال البريم: "علينا القيام بخطوات أكبر للتفريق بين الدول التي تناصر قضيتنا وتلك التي سقطت في وحل التطبيع"، مضيفاً لقد "تكشفت اليوم خططهم للانقضاض على المقاومة لكن وعيّ الشعوب الحرة سيتفوق على المكائد". 

كما شدد البريم على أنّ "هناك سقوطاً أخلاقياً مدوّياً من قبل الأنظمة التطبيعيّة"، متوجهاً إليهم بالقول: "إسرائيل لن تحمي عروشكم أبداً".

وأشار الناطق باسم لجان المقاومة إلى أنّ "من يتحدث باسمنا هو من يناصر قضيتنا، وهو في مقياس العزة والرفعة لا في ميدان الانكسار"، متحدثاً عن أنّ "الولايات المتحدة تحيك المؤامرات ضد المنطقة من أجل السيطرة عليها".

يذكر أنّ البحرين أعلنت التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي بعد أقل من شهر من إعلان إماراتي مشابه. 

الفصائل الفلسطينية بمجملها أصدرت مواقف رسميّة، عبّرت فيها عن رفضها وشجبها المطلق لاتفاق تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والبحرين.

أمّا شعبياً في البحرين، فعلت الكثير من الأصوات المنددة، كما اعتبرت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة أن "موقف النظام البحريني من التطبيع مع العدو الصهيوني هو موقف من طرفين لا شرعية لهما في ذلك".