اليونان تعتزم إغلاق حدودها الشمالية مع تركيا بـ"حاجز حديدي" و400 حارس

مكتب رئيس الوزراء اليوناني ​كيرياكوس ميتسوتاكيس يصدر بياناً يؤكد من خلاله أن "حاجزاً حديدياً لكبح الهجرة" سيقام عند الحدود الشمالية الشرقية لليونان مع تركيا، ويتعهد بزيارة المنطقة مجدداً في نيسان/أبريل 2021.

  • الحدود اليونانية التركية
    الحدود اليونانية التركية

قال مكتب رئيس الوزراء اليوناني، "إن حاجزاً حديدياً لكبح الهجرة سيقام في نيسان/أبريل عند الحدود الشمالية الشرقية لليونان مع تركيا".

رئيس الوزراء اليوناني ​كيرياكوس ميتسوتاكيس، تعهد في بيان بزيارة هذ المنطقة مجدداً في نيسان/أبريل 2021 الموعد المتوقع لإنجاز المشروع، بحسب "يورو نيوز".
 
كما أعلن مكتب الحكومة اليونانية أن الأخيرة تعتزم توظيف 400 حارس حدود إضافي لمنطقة "إيفروس" في شمال شرق اليونان، لافتاً إلى أنها ستقوم بتدعيم سياج حدودي قائم بطول عشرة كيلومترات.

وكان قد أعلن عن مشروع إقامة حاجز حدودي بطول 26 كيلومتراً في منطقة إيفروس بعدما تزايدت محاولات عبور المهاجرين في شباط/فبراير وآذار/مارس، إثر إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، فتح الأبواب أمام توجه المهاجرين المتواجدين على الأراضي التركية إلى أوروبا.

وشهدت المنطقة صدامات استمرت أياماً خلال محاولات عبور المهاجرين الحدود، وعمليات اعتراض لهم من جانب شرطة مكافحة الشغب اليونانيين.

وتبدو خطة اليونان إقامة حاجز حدودي عائم بطول 2.7 كيلومتر في بحر إيجيه مستبعدة، بحسب "يورو نيوز".

يشار إلى أنه في آب/أغسطس، أوردت صحيفة "كاثيميريني" اليومية، أن خفر السواحل غير متحمّسين لاستخدام هذه الخطة لمنع وصل قوارب المهاجرين. في حين، يبدو هذا المشروع الذي تبلغ كلفته 500 ألف يورو مرجحاً للاستخدام في تدريباً لمكافحة التلوث.

وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراخي الأسبوع الجاري، إن "الحاجز سلم إلى خفر السواحل لاستعماله وفق ما يرونه مناسباً".

كما وجهت منظمات حقوقية انتقادات للحاجز العائم، معتبرةً أنه يمكن أن يعرض للخطر حياة طالبي اللجوء الذين يتدفقون على متن قوارب مطاطية في محاولات غالباً ما تستدعي عمليات إنقاذ عاجلة.

والجدير بالذكر أن المساعي اليونانية تأتي في ظل التوترات بين اليونان وتركيا حول التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.

اخترنا لك