مسؤولة في إدارة ترامب ترفض توقيع مرسوم يسمح لفريق بايدن بالعمل رسمياً

رئيسة إدارة الخدمات العامة الأميركية ترفض التوقيع على خطاب يسمح للفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن ببدء عمله رسمياً. ويعتبر التوقيع على مثل هذا الخطاب بمثابة الإعلان الرسميّ من قبل الحكومة الفيدرالية.

  • بايدن يغادر سانت جوزيف في كنيسة برانديواين بولاية ديلاوير (أ ف ب).
    بايدن يغادر سانت جوزيف في كنيسة برانديواين في ولاية ديلاوير (أ ف ب).

رفضت رئيسة إدارة الخدمات العامة الأميركية، إميلي مورفي، التوقيع على خطاب يسمح للفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن ببدء عمله رسمياً هذا الأسبوع.

ووفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإنّ رئيسة إدارة الخدمات العامة في إدارة الرئيس ترامب، وهي المسؤولة عن المباني الفيدرالية، تتولّى دوراً مهماً عند انتخاب رئيس جديد، يتمثّل في التوقيع على الوثيقة الرسمية الخاصة بتسليم فريق الفائز ملايين الدولارات وكلّ ما يحتاج إليه في عملية تسلّم السلطة.

ويعتبر التوقيع على مثل هذا الخطاب بمثابة الإعلان الرسميّ من قبل الحكومة الفيدرالية، وليس من وسائل الإعلام، عن الفائز في السباق الرئاسي.

وشهدت ديلاوير، أمس الأحد، حفل إعلان فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، وفوز كمالا هاريس بصفتها نائباً له، عقب ساعات من إعلان النتائج. 

وقال الرئيس الفائز بمنصب الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، من ولايته ومقرّ حملته، إنه وصل إلى "الفوز بأكبر عدد من الأصوات في تاريخ هذا البلد"، متعهداً بأن يكون "رئيساً لا يفرّق، إنما يوحد، ولا يرى ولايات حمراء وزرقاء، بل ولايات متحدة". 

في المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تويتر" إن الانتخابات "مسروقة، وهؤلاء الأشخاص لصوص"، داعياً إلى "التدقيق في الأصوات"، مضيفاً: "لقد بدأنا للتو مرحلة الجدولة". 

وتابع ترامب: "نجد عدداً من الإقرارات الخطية التي تشير إلى حدوث تزوير للناخبين"، وأن "وجود مشكلة في نظام المصادقة على البطاقات، سيكون له تأثير خطير في الانتخابات بأكملها". 

بعد 4 سنوات من ولاية الرئيس دونالد ترامب يخوض الأخير انتخابات جديدة للفوز بولاية ثانية، فيما يخوض الديمقراطيون معركة العودة إلى الرئاسة مستفيدين من أخطاء ترامب والمشاكل التي أغرق فيها أميركا.

اخترنا لك