• 

قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، إنّ الشهيد قاسم سليماني "مع أهمية عنوانه الرسمي كان في قمة التواضع والبساطة مع المجاهدين". 

الخزعلي أكد في كلمة له بمناسبة ذكرى جريمة اغتيال "قادة النصر"، أنّ الشهيد سليماني "أحب العراق ودافع عنه وواجه الخطر من أجله". 

وذكّر الخزعلي بأنّه "في يوم سقوط الموصل ترك الشهيد سليماني كل شيء وتواجد على أرض مطار بغداد خلال ساعات معدودة"، مبرزاً أنّه "كان موجوداً في الميدان في معارك تحرير تكريت والفلوجة وسخرّ إمكانيات إيران للمساعدة". 

• 

وعن الشهيد أبو مهدي المهندس، أشار الخزعلي إلى أنّ "ساحات القتال خبرته، وهو صاحب الشجاعة والقوة كما صاحب القلب الرحيم تجاه أبناء الشعب". 

الخزعلي شدد على أنّ "الشهيدان العظيمان اغتالتهما يد الغدر أي ترامب ونتنياهو"، موضحاً أنّ حادثة الاغتيال "لم ولن تكون عابرة بل إنها حادثة تاريخيّة مفصليّة ستبقى آثارها". 

الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، نوّه بأنّ العراق "شهد اليوم من الموصل الى البصرة في مختلف المناطق مجالس عزاء توازياً مع التظاهرة الحاشدة"، مبرزاً أنّه "أبت عشائر ذي قار إلا أن يكون تفاعلها مميزاً في هذه السنة للتغطية على من حاول تشويه سمعة المحافظة". 

كما تحدث الخزعلي عن أنّ الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب "أراد بهذه العملية أن يُرضي اللوبي الصهيوني الذي يتحكم بالاقتصاد والاعلام ليضمن استمراره في الحكم".

هذه الحادثة بحسب الخزعلي "ألهبت مشاعر الملايين في أن يكونوا من المقاومين في العراق والمنطقة، خلافاً لما أراده ترامب". 

• 

وأضاف الخزعلي: "ترامب من الآن يفكر كيف سيحافظ على حياته بعدما يخرج من البيت الأسود"، معتبراً أنّه "لم يكن في يوم من الأيام ولن يكون يوماً همّ الولايات المتحدة الدفاع عن العراقيين". 

يذكر أنّه نُظمت اليوم فعاليات في العديد من المدن الإيرانيّة والعراقيّة إحياءً للذكرى السنويّة الأولى لاغتيال قائد قوّة القدس الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، حيث شهدت العاصمة العراقية بغداد، تظاهرة حاشدة تحت عنوان "لا تراجع عن طرد القوات الأميركيّة".