وزير إسرائيلي: سنضّم أجزاءً من الضفة الغربية

وزير شؤون الاستيطان يقول ان "إسرائيل" لديها علاقات غير رسمية مع سلطنة عُمان، وتأمل بتوسيع علاقاتها مع السعودية. ويكشف أن "إسرائيل" ستقوم بضم أجزاء من الضفة.

  • "إسرائيل" ستضم أجزاء من الضفة الغربية من دون تحديد جدول زمني لهذه الخطوة

كشف وزير شؤون الاستيطان الإسرائيلي تساحي هانغبي في مقابلة مع موقع "i24 news"، أن "إسرائيل" ستقوم بضم أجزاء من الضفة الغربية، - من دون تحديد جدول زمني لهذه الخطوة-، كما أكد أنها تتمتع بعلاقات غير رسمية مع سلطنة عُمان. 

وقال هانغبي: "لا أعتقد أنه من المنطقي أن نصف مليون إسرائيلي لا يمكنهم العيش وفقاً للقانون. لقد قمنا بهذا في مرتفعات الجولان، وسنقوم بهذا في يهودا والسامرة"، وفق تعبيره.

وبخصوص مستقبل اتفاقيات تطبيع العلاقات مع دول الخليج، قال هانغبي: "لا يمكنني تصوّر مستقبل تطور العلاقات مع دول الخليج، لكنه تحالف يمكن تكوينه وفقاً لقرارات الشعوب أيضاً، والاتفاقيات الجديدة ستغيّر الأمور". 

وأضاف: "لدينا مصالح مشتركة مع سلطنة عُمان بطريقة غير رسمية، ونأمل أن تتوسع العلاقات مع السعودية". 

وفيما يتعلق بإعادة فتح المجال الجوي الإسرائيلي بعد شهرين من التوقف التام للرحلات الجوية، أكد وزير الاستيطان الإسرائيلي أن جميع المواطنين يمكنهم العودة إلى "إسرائيل" للمشاركة في الانتخابات في 23 آذار/ مارس، وسيُسمح لـ 3000 إسرائيلي بالعودة يومياً.

في المقابل، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، "للأخذ على محمل الجد، تصريحات وزير شؤون الاستيطان في حكومة دولة الاحتلال، وتأكيده عزم "إسرائيل" على ضم "أجزاء من الضفة الغربية" من خلال تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات، ومحيطها، والطرق الالتفافية وغيرها من المواقع العسكرية والتي تصل في مجموعها إلى أكثر من 60% من مساحة الضفة، بما في ذلك غور الأردن وباقي المناطق الاستراتيجية عسكرياً واقتصادياً وجغرافياً".

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك