حسن: رغم الضخ الإعلامي.. سارعت سوريا إلى مساعدة الجار والشقيق

محاولات في لبنان للتقليل من أهمية المبادرة السورية الفورية من خلال إرسال شحنات من الأوكسجين لمرضى كورونا، ووزير الصحّة يرد قائلاً: "سوريا سارعت إلى مساعدة الجار والشقيق على الرغم من عدم التواصل الرسمي بين الدولتين".

  •  حسن: الأوكسجين السوري أبعد من مساعدة إنسانية
    حسن: الأوكسجين السوري أبعد من مساعدة إنسانية

ردّ وزير الصحّة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان حمد حسن على بعض الذين حاولوا التقليل من الخطوة السورية، فيما أكدت دمشق أنها لن تتوانى عن مساعدة بلد شقيق وجار.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر توجيهات بتأمين 25 طناً من الأوكسجين للبنان  كدفعة أولى على أن تلحقها دفعتان لتأمين النقص الحاد في الأوكسيجين هناك.

وقال وزير الصحّة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن اليوم الخميس، إن "سوريا المحاصرة منذ سنوات طويلة والمكبلة بما يسمى بقانون قيصر الذي استجابت له بعض الجهات اللبنانية، سارعت إلى مساعدة الجار والشقيق على الرغم من عدم التواصل الرسمي بين الدولتين التي تجمعهما الكثير من المصالح المشتركة"، مضيفاً "بيد أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب كسر الحاجز وبادر للتصال بالحكومة السورية وظل يتابع الأمر وطلب من حسن زيارة دمشق على وجه السرعة".

وسارعت شخصيات لبنانية لانتقاد خطوة وزير الصحة، وجهدت لتحوير الوقائع على حساب نحو 1000 مريض في العناية الفائقة والذين بحاجة للأوكسجين، لا سيما أن كمية الأوكسجين المتوفرة كادت تنفد لولا مسارعة دمشق ومن خارج الروتين الإداري أو الأعراف إلى تلبية نداء بيروت.

وأشار حسن إلى أن "الأوكسجين السوري أبعد من مساعدة إنسانية، ويثبت أن كل الضخ الإعلامي ضد سوريا على مدار 10 سنوات لن يغير في حقيقة التاريخ والجغرافيا بين بلدين جارين شقيقين".

وفي سياق متصل، أكد وزير الصحة السوري حسن غباش القول إن "بلاده قدرت أن كمية الأوكسجين التي سترسل إلى لبنان لن تؤثر على المنظومة الصحية في سوريا".

وتوجه وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان حمد حسن، إلى دمشق للقاء المسؤولين السوريين والبحث في مسألة تأمين الأوكسجين.

اخترنا لك