القوات اليمنية تنفذ عملية "الثلاثين من شعبان" في العمق السعودي

القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرار عملياتها وتصاعدها، وتعلن في بيان عن تنفيذ "عملية الثلاثين من شعبان" بطائرات مسيرة وصاروخ باليستي استهدفت العمق السعودي، ومصافي شركة أرامكو، ومواقع عسكرية حساسة.

  • العميد سريع: القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا عملية هجومية مشتركة في العمق السعودي
    العميد سريع: القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا عملية هجومية مشتركة في العمق السعودي

أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان صادر عنها اليوم الإثنين عن تنفيذ "عملية الثلاثين من شعبان" في العمق السعودي.

وجاء في بيان المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع إنه "ردّاً على تصعيد العدوان وحصاره الظالم على بلدنا نفذت قواتنا المسلحة من خلال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية هجومية مشتركة تحمل اسم (عملية الثلاثين من شعبان) بـ17 طائرة مسيّرة وصاروخاً بالستياً استهدفت عمق العدو السعودي، بينها استهداف مصافي شركة أرامكو في منطقتي جدة والجبيل، بـ10 طائرات مسيرة من نوع (صماد 3). واستهداف مواقع عسكرية حساسة في منطقتي خميس مشيط وجيزان، بـ5 طائرات مسيرة نوع (قاصف 2K) وصاروخين بالستيين من نوع (بدر 1).

وأشار البيان إلى أن "العملية استمرت  من مساء أمس الأحد وحتى فجر اليوم الإثنين، وقد حققت أهدافها بنجاح".

وأكد بيان القوات المسلحة اليمنية أن "عملياتها مستمرة ومتصاعدة طالما استمر العدوان والحصار على اليمن".

وأعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الأحد  استهداف مطار جيزان وقاعدة الملك خالد في خميس مشيط السعودية. كما استهدفوا مرابض الطائرات الحربية في مطار جيزان وقاعدة الملك خالد بطائرتي "قاصف k2"، وذلك رداً على استمرار العدوان والحصار على اليمن، بحسب ما أكد الجيش اليمني.

وكانت القوات المسلحة اليمنيّة، أعلنت يوم الجمعة الماضي، استهداف مطار "أبها" الدولي في السعوديّة، بمسيّرة "قاصف 2" وتحقيق إصابات مباشرة. 

وسبق ذلك،  استهداف عنابر الطائرات الحربيّة في مطار جيزان جنوب السعوديّة بطائرة مسيّرة من نوع "قاصف 2".

واستهدفت  قاعدة الملك خالد الجوية السعودية كذلك الأسبوع الماضي، حيث أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن استهداف "مواقع حساسة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرات مسيرة".

6 سنوات مرت على العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، لم تتمكن دول العداون من تحقيق أي انتصار إلا في عدد المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان، فيما تعزز صنعاء حضورها العسكري والسياسي يوماً بعد يوم.

اخترنا لك