• 

شهدت مدن ومخيمات فلسطينية في لبنان مسيرات ووقفات تضامنية مع القدس وبقية مناطق فلسطين المحتلة، بسبب ما تتعرض له من عدوان إسرائيلي مستمر منذ عدة أيام.

ففي مدينة طرابلس شمال البلاد، تجمّع عدد من الشبان المنتمين إلى مجموعة من الفاعليات والجمعيات والفرق الكشفية، في ساحة "عبد الحميد كرامي" وسط المدينة، رافعين اللافتات والأعلام اللبنانية والفلسطينية. وألقيت في التجمّع كلمات أكدت أن طريق البندقية هي الطريق الوحيدة لتحرير فلسطين. وقد وُضعت في الساحة الأشهر في المدينة لافتة تشير إلى اتجاه "القدس عاصمة فلسطين".

• 

وفي مخيم نهر البارد، القريب من المدينة، انطلقت مسيرة شعبية في مخيم نهر البارد، واتجهت نحو النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية.

• 

أما في مخيم البدّاوي، فقد نظمت جمعية النجدة الاجتماعية مسيرة أطفال ونساء دعماً لانتفاضة المقدسيين وبلدة الشيخ جرّاح، شارك فيها ممثلو الفصائل والقوى اللبنانية واللجنة الشعبية وحشد من أبناء المخيم، وانتهت بوقفة تضامن ودعم للمقدسيين أمام مكتب الأونروا في المخيم.

• 

وفي بعلبك شرق البلاد، نظمت المنتديات الثقافية في البقاع وقفة تضامنية مع فلسطين والقدس في محلة رأس العين، تحت شعار "شهداء على طريق القدس"، على أصداء الأناشيد الوطنية.

واختتم النشاط بمسيرةٍ سيّارةٍ جابت شوارع المدينة وساحاتها، تخللتها وقفة أمام مخيم الجليل الفلسطيني، وأخرى في ميدان الشهداء.

وأخيراً في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، نفّذ "لقاء الإعلاميين" اعتصاماً تضامنياً مع القدس والمسجد الأقصى، دعماً للفلسطينيين المنتفضين لنصرة المقدسات، وتحريرها من السيطرة الإسرائيلية.

حضر الاعتصام الوزير السابق محمود قماطي، ومسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، ونقيب المحررين جوزيف قصيفي، ونقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع رندلى جبور، وما يزيد على ستين إعلامياً من مختلف المحطات والجرائد.

• 

وألقيت في الاعتصام عدة كلمات أكدت دعم الإعلام اللبناني لقضية الأقصى، والتضامن مع المقاومين للوحشية الإسرائيلية، وركزوا على أن قضية الأقصى هي قضية فلسطين وكل العالم.

هذا وقد عمّت التظاهرات والمسيرات الشعبية مختلف أنحاء العالم، تنديداً بالممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.