• 

عبّر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، عن إدانة إيران الشديدة للاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني، ونقل مطالبتها للمجتمع الدولي بالتصدي لهذا الكيان العنصري.

وأضاف أن "الكيان الصهيوني أكبر تهديد للسلام والاستقرار الاقليمي"، وأن محاولاته لإفشال الاتفاق النووي بين إيران والغرب "نموذج عن مخطاطته لضرب الاستقرار في المنطقة".

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لزعزعة الأمن في المنطقة، ولم يوفر أي وسيلة كالاغتيال وغيرها لإثارة الاضطراب في المنطقة، وأن هذا الكيان "انتهك أبسط المبادئ ومعاهدات والمقرارات الدولية، ويعتدي بجرائمه على الشعب الفلسطيني المظلوم بطريقة وقحة وظالمة".

وتابع ربيعي أن "القضية الفلسطينية عادت اليوم لتكون منعطفاً أخلاقيّاً عالميّاً"، وأن "الشعب الإيراني يقف كما مضى إلى جانب الشعب الفلسطيني ويدين جرائم الكيان العنصري الصهيوني".

وأكّد أنَّ "الصوت الداعم لعدالة الشعب الفلسطيني وحريته يسمع اليوم من كل أنحاء العالم".

وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد زار الفاتيكان حيث التقى البابا فرانسيس الأول، وتباحث معه في عدة قضايا منها التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال ظريف في تغريدة له على "تويتر" أنه "بينما تنهمر ذخائر أميركية الصنع على الفلسطينيين الأبرياء، تمنح الولايات المتحدة 735 مليون دولار أخرى في شكل صواريخ "دقيقة" لـ"إسرائيل" لقتل المزيد من الأطفال بدقة أكبر".