غزة شيباً وشبّاناً:"ح نعمرها"

بلدية غزة تطلق حملة "ح نعمرها" لإعادة الحياة إلى طبيعتها في غزة، ومئات المتطوعين يشاركون لليوم الثالث على التوالي.

  • شباب غزة:
    المتطوعين أكدوا أنهم مستمرين بالحملة حتى إعادة الحياة إلى شوارع غزة

انطلقت حملة شعبية تطوعية بمبادرة من بلدية غزة، حيث بدأ شبّان وفتيات القطاع في نفض غبار الحرب التي استمرت 11 يوماً، وشارك نحو 1000 شاب وشابة في المبادرة التي تنظمها بلدية غزة تحت عنوان "ح نعمرها"، ضمن جهودها لتنظيف شوارع المدينة من آثار الحرب، التي تسببت بأضرار كبيرة في الأرواح والبنية التحتية.

الشبّان والفتيات بدأوا بالانتشار أول من أمس الأحد في المناطق التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية، حاملين المكانس، ونظفوا الأرضيات من الغبار وبقايا الركام.

وانطلقت الحملة من برج الشروق بحي الرمال وسط المدينة ومن ثم إلى برج الجوهرة وبعد ذلك توجه المتطوعون إلى مبنى وزارة الصحة وأماكن أخرى في شارع الوحدة.

يحيى السراج رئيس بلدية غزة قال إن: "هذه أكبر حملة تطوعية لتنظيف المدينة من آثار الحرب، أطلقتها البلدية بالشراكة مع مؤسسات وهيئات محلية ودولية، وشركات خاصة ورجال أعمال وعائلات ومواطنين"، مشيراً إلى أن انطلاق الحملة هي نقطة بداية لإزالة آثار ما خلفته الحرب والبدء في إعادة الحياة للمدينة ومرافقها الحيوية بمشاركة جميع فئات المجتمع.

الحملة تستمر لمدة أسبوع لتنظيف المدينة وشوارعها بشكل أولي، وإعادة الحيوية والنشاط للمدينة وإزالة مخلفات الدمار من الأرصفة والطرقات وتسهيل الحركة في المدينة. مخلفات الحرب كبيرة في القطاع وتحتاج إلى وقت لحصرها، لكن المبادرة ركزت على الطرقات العامة ووسط المدينة المكتظ. ومحيط الأبراج المدمرة.

 عائد ياغي، مسؤول المبادرة الفلسطينية في قطاع غزة أكد "أن هذه المبادرة عززت إبراز الوحدة بين فئات المجتمع الحريصين على مدنهم وبلداتهم"، مطالباً أن تستمر الجهود الدولية في رفع الحصار وفتح المعابر.

  • شباب غزة:
    المبادرة أثبتت تكاتف الفلسطينيين واتحادهم

المبادرة لن تكتفي بتنظيف مدينة غزة من أثار الحرب، بل ستنتقل إلى باقي مدن قطاع غزة، فرسالة المبادرة تتمثّل باتحاد الفلسطينيين لإعادة الحياة والجمال والنظافة للقطاع.

اعتداءات إسرائيلية متكررة على الفلسطينيين في القدس المحتلة ومحاولة تهجيرهم من منازلهم، استدعت انتفاضة فلسطينية عمت الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتبعها عدوان إسرائيلي على غزة تجابهه المقاومة بالصواريخ التي تشل كيان الاحتلال.

اخترنا لك