أميركا تحذّر إثيوبيا وإريتريا من تدخّلهما في إقليم تيغراي

القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، روبرت جوديك، يقول إن على إثيوبيا وإريتريا"أن تتوقّعا مزيداً من الإجراءات الأميركية إذا فشل الذين يؤجّجون الصراع في تيغراي في تغيير مسارهم".

  • أميركا تحذّر أثيوبيا وإريتريا لتدخّلهما في إقليم تيغراي
    أميركا تحذّر إثيوبيا وإريتريا من تدخّلهما في إقليم تيغراي

حذّر مسؤولٌ بارزٌ في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، من أن بلاده سوف تتّخذ مزيداً من الإجراءات ضد إثيوبيا وإريتريا، على خلفية الصراع الدائر في إقليم تيغراي الإثيوبي.

وقال روبرت جوديك، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، إن على إثيوبيا وإريتريا "أن تتوقّعا مزيداً من الإجراءات الأميركية إذا فشل أولئك الذين يؤجّجون الصراع في تيغراي في تغيير مسارهم".

وأوضح جوديك، في ملاحظاتٍ مُعَدّةٍ للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن "الوضع في تيغراي ازداد سوءاً خلال الأسابيع الأخيرة". وأضاف أن "جميع الأطراف المسلّحة تورطت في ارتكاب أعمال وحشية في الإقليم".

ولم يردّ وزير الإعلام الإريتري، يماني جبر ميسكل، ولا المتحدثُ باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، على اتصالاتٍ ورسائلَ تُطالب بالتعليق على الملاحظات المُعدّة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن دعا، أمس الأربعاء، إلى انسحاب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة الإثيوبي من إقليم تيغراي.

وقال بايدن إنه يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور لتجنب المجاعة، على نطاق واسع في المنطقة التي مزّقها الصراع.

وقُتِل الآلاف، وأُجبِر نحو مليوني شخص على ترك منازلهم في تيغراي، بعد اندلاع الصراع بين "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" والجيش الإثيوبي، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، الأمر الذي أدى إلى توسّع الصراع ودخول قوات من إقليم أمهرة المجاور ومن إريتريا الحربَ لدعم حكومة الإقليم.

وكان الجيش الإثيوبي أعلن، في وقت سابق من هذا الشهر، قضاءه على مجموعة كبيرة من المقاتلين، يشتبه في أنهم ينتمون إلى الحزب الحاكم سابقاً لإقليم تيغراي المضطرب، في أثناء محاولتهم دخول البلد من السودان.

وصرّح رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، بعد محادثات جمعته قبل شهرين بالرئيس الإريتري إن "إريتريا ستسحب قواتها من منطقة تيغراي شماليّ إثيوبيا".

اخترنا لك