"جبهة التحرير الوطني" تتصدَّر نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية

على الرغم من تراجع كبير في عدد المقاعد التي نالتها في ظل مقاطعة كبيرة، وأزمة سياسية حادة، "جبهة التحرير الوطني" تتصدَّر أكبر عدد مقاعد البرلمان الجزائري.

  • حصلت الجبهة على 105 مقعد من أصل 407
    حصلت "جبهة التحرير الوطني" على 105 مقاعد من أصل 407 من مقاعد البرلمان

تصدَّرت "جبهة التحرير الوطني"، وهي الحزب الرئيس في البرلمان الجزائري المنتهية ولايته، نتائج الانتخابات التشريعية التي أُجريت يوم السبت الماضي في الجزائر، على الرغم من تراجع كبير في عدد المقاعد التي نالتها، في ظل مقاطعة كبيرة وأزمة سياسية حادة، بحسب ما أعلنت اليوم الثلاثاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وحلّت الجبهة - وهي الحزب الوحيد سابقاً - الأولى، ونالت 105 مقاعد من أصل 407، تلاها المستقلون بـ 78 مقعداً. أمّا الحزب الإسلامي الرئيسي في البلاد، وهو "حركة مجتمع السلم"، الذي كان أعلن تصدّره الانتخابات، فحلّ ثالثاً بحصوله على 64 مقعداً، وفق ما أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة محمد شرفي، خلال مؤتمر صحافي.

وتوزعت سائر المقاعد على أحزاب الحكم الراشد، العدالة والتنمية، الحرية والعدالة، صوت الشعب، جيل جدبد، حزب الفجر الجديد، حزب الكرامة وجبهة الجزائر الجديدة.

وأعلن شرفي أن عدد المصوِّتين في انتخابات الثاني عشر من حزيران/يونيو أقل من ستة ملايين، بينها نحو مليون ورقة ملغاة من الأصوات، وهو الأمر الذي يغيّر نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات، الأمر الذي لم يتطرق إليه محمد شرفي في ندوته الصحافية.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية، التي شهدتها الجزائر السبت، 23,03 في المئة. وهذه النسبة هي الأدنى تاريخياً. وهذه هي الحصيلة النهائية، بحسب الأرقام الرسمية غير النهائية، والتي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الثلاثاء.

وتوزّع ترتيب المقاعد في البرلمان، على الشكل التالي:

 جبهة التحرير الوطني: 105 مقاعد 

المستقلون: 78 مقعداً 

حركة مجتمع السلم: 64 مقعداً 

التجمع الوطني الديمقراطي: 57 مقعداً 

جبهة المستقبل: 48 مقعداً 

حركة البناء الوطني: 40 مقعداً 

الحكم الراشد: 3 مقاعد 

صوت الشعب: 3 مقاعد 

العدالة والتنمية: مقعدان 

الحرية والعدالة: مقعدان 

الفجر الجديد: مقعدان  

الجزائر الجديدة: مقعد 

الكرامة: مقعد  

جبل جديد: مقعد

وكان رئيس حركة "مجتمع السلم" في الجزائر، عبد الرزاق مقري، قال قبل يومين، إن حزبه "تصدَّر النتائج في أغلبية الولايات"، وفي الدوائر خارج البلاد المخصصة للجالية.

وفي بيان نُشر في موقع "فيسبوك"، أكدت الحركة أنها تصدَّرت النتائج في أغلبية الولايات، وفي الدوائر خارج البلاد المخصَّصة للجالية. ووجّهت التحية والتقدير إلى المواطنين الذين صوّتوا على قوائمها، في داخل الجزائر وخارجها.

اخترنا لك