قال مصدر في قناة السويس إنّ سفينة الحاويات العملاقة، "إيفر غيفن"، والتي سدّت مجرى القناة، في آذار/مارس الماضي، غادرت المياه المصرية، اليوم الثلاثاء، بعد إجراءات الفحص اللازمة في ميناء بورسعيد.

وأظهرت بيانات "مارين ترافك" لتتبّع حركة السفن، إبحارَ "إيفر غيفن" في مياه البحر المتوسط، في اتجاه الشمال من الساحل المصري.

وكان رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أعلن قبل أيام حلَّ أزمة السفينة الجانحة "إيفر غيفن"، موجِّهاً الشكر إلى الجميع على إنجاح التسوية.

ونفى ربيع، في مؤتمر صحافي، وجودَ جوانب سرية في الاتفاق مع مالكي "إيفر غيفن"، والذي تمّ بمقتضاه الإفراج عن السفينة، اليوم الثلاثاء، بعد احتجازها في إثر جنوحها وتعطيلها المجرى الملاحي للقناة.

وأكّد عدم وجود بنود سرية في الاتفاق، و"استلمنا المبلغ (التعويض) قبل مغادرة السفينة"، مضيفاً "حافظنا على مصالح الهيئة ومصالح شركائنا".

ونفى ربيع تقديم حوافز إلى الشركة المالكة، لكنه أشار إلى تقديم "تخفيض على رسوم عبور القناة للشركات المتضرّرة، والتي لم تحصل على تعويض من الشركة المالكة للسفينة".

وقال إن "الشركة المالكة لسفينة "إيفر غيفن" ارتأت تقديم هدية إلى الهيئة، عبارة عن قاطرة، تقديراً لجهودها، وستصل القاطرة خلال سنة".

يُشار إلى أنّ سفينة "إيفر غيفن" بدأت التحرّك من البحيرات المرة في طريقها إلى روتردام في هولندا.