ردود فعل غربية على الغارات الروسية

الغارات الروسية على مواقع الجماعات المتطرّفة في سوريا تثير ردود فعل عديدة.

وزير الدفاع الأميركي يرى أن مقاربة موسكو محكومة بالفشل
جولة أولى من الغارات الروسية، كانت كفيلة بإدخال الحرب السورية منعطفا جديدا اشتعلت معه حرب التصريحات الدبلوماسية.

واشنطن، السبّاقة في شن غارات على سوريا بدت متخبطة.

وزير دفاعها اشتون كارتر قال إن الغارات الروسية حصلت في مناطق لا توجد فيها على الأرجح قوات لداعش، مؤكدا أن مقاربة موسكو محكومة بالفشل.

تصريح يتعارض مع ما قال وزير الخارجية جون كيري بان الولايات المتحدة لن تعارض الضربات الجوية الروسية في سوريا اذا كان الهدف الحقيقي منها هزيمة تنظيم داعش.


البيت الابيض  بدا اكثر حذراً في تعليقه على الموضوع، معتبراً أنه من المبكر تحديد المواقع التي استهدفتها الغارات الروسية.

اما فرنسا التي نفّذت قبل أيام أولى غاراتها ضد داعش في سوريا، فقالت عبر وزير خارجيتها لوران فابيوس ان هناك اشارات تفيد بأن الضربات الروسية لم تستهدف داعش،  مضيفا ان الضربات يجب ان توجه الى داعش والمجموعات الارهابية الاخرى وليس الى المدنيين والمعارضة المعتدلة. 

وبموازاة الايحاء الفرنسي باستهداف الغارات الروسية المدنيين دان الائتلاف السوري المعارض القصف الروسي واصفا إياه بالعدوان فيما أعربت السعودية عن قلقها العميق من الضربات الروسية وطالبت بوقفها.

اتهامات ردّ عليها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤكّدا أن الضربات الجوية الروسية لا تستهدف سوى داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.


لافروف الذي دعا إلى عدم الإستماع إلى تصريحات البنتاجون المشككة بالغارات الروسية،قال إنه ستكون هناك قنوات اتصال بين العسكريين الروس والأمريكيين بشأن الضربات الجوية بأسرع وقت ممكن لتحاشي حصول أي حادث بين طائرات البلدين.

اخترنا لك