في باب توما.. صلاة من أجل السلام في سوريا والعراق

في باب توما بدمشق صلاة من أجل السلام في سوريا والعراق. بطريرك الموارنة في أنطاكية وسائر المشرق الكاردينال بشارة الراعي يترأس قداساً إلهياً في مطرانية مار انطونيوس للموارنة ويدعو إلى وقف الحرب والى التعايش بين المسلمين والمسيحيين الذين بنوا حضارة المنطقة.

البطريرك الراعي ترأس قداساً في كنيسة مار أنطونيوس في باب توما
زغاريد دمشقية رغم  المحنة، لبطريرك الكنيسة المارونية بشارة الراعي، وزغاريد في قلب قداس يصعد الراعي لترؤسه عند مذبح كنيسة مار أنطونيوس. 
صلاة من أجل السلام في سوريا في مار أنطونيوس المارونية. الكاردينال بشارة الراعي استأنف في قلب دمشق باب توما، وبالعبارات نفسها قداساً أحياه في رحاب الكنيسة نفسها قبل عامين ونصف وبقوة الأمل نفسه.

كلمات للتخفيف من عذابات المحنة السورية، استعادها البطريرك الماروني الآتي من لبنان أمام جمهور لم يتجاوز رعية مار انطونيوس التقليدية، لكنها تتوجه إلى دمشق بكل فئاتها. الكاردينال الراعي استبق القداس بدعوات من أجل حلول سلمية في سوريا دون التوسع في تصريحاته، مشدداً على البعد الرعوي لحضوره بين المصلين في باب توما وطمأنة من جاؤوا بالتقليل من الضجيج الإعلامي.  

لكن البطريرك في صلاته في باب توما، ليس بعيداً عن مركز التهديد بالاقتلاع الذي يتعرض له المسيحيون على يد داعش والنصرة والجماعات الجهادية، ولا يتوقف حضوره على الصلاة. 

رأس الكنيسة المارونية في المشرق وبطاركة الروم الارثوذكس والروم الكاثوليك والسريان الكاثوليك والأرثوذكس في لقاء غير مسبوق في دمشق. في البعد الكنسي للزيارة، لا يمكن تفادي النقاش الذي سيدور حول ما يعتري وجود المسيحية المشرقية  من مخاطر ويضم الكاردينال الراعي صوته إلى أصوات سادة الكنيسة، بعيداً عن أي انفراد، وإمعاناً في الابتعاد عن إثارة أي سجال.

اخترنا لك