حامل الجنسية التركية الذي تصدر العلم التركي حسابه على تويتر، أبرز ما يلفت عند الحديث عن الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض .

 من ليبيا إلى تركيا انتقل الخوجة ليكمل دراسته الجامعية. درس العلوم السياسية بجامعة اسطنبول وبعدها الطب في أزمير في تركيا، ودرس الطب ليتخرج عام 1994.

 كان عضواً مؤسساً للمجلس الوطني السوري. وساهم في تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وشغل منصب ممثل الائتلاف في تركيا.

 هم 65 صوتاً حسموا مقعد رئاسة الائتلاف السوري المعارض للرجل الذي استقال يوماً من تمثيل الائتلاف في تركيا، على خلفية ماقال إنه مصادرة لقرار الائتلاف الذي شارك وقتها في جنيف اثنين ليعود اليوم رئيسا له.

 وفي هذه العودة المتزامنة مع الحديث عن موسكو واحد الذي تشخص إليه أنظار البعض كممهد لحوار سوري سوري يكون جزءاً من بداية حل سياسي للأزمة، تبرز تساؤلات متابعي الشأن عن ماهية اختيار الخوجة المحسوب على تركيا، عكس سلفه هادي البحرة المقرب من السعودية.

 وبحسبهم أمر يعتبره معارضون "انتصاراً لتركيا وحليفتها قطر على السعودية" ضمن جولات الصراع السلفي - الإخواني على الكعكة السورية، في ظل تحد مصيري يواجهه رئيس الائتلاف الجديد حول قدرة الائتلاف على إثبات حضور له في الداخل السوري، خصوصاً مع تكرار المجموعات المسلحة على الأرض رفضها الاعتراف به.