لافرنتييف: خفضّنا العنف في سوريا ونسعى لإنهائه تماماً

رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانة في كازخستان الكسندر لافرنتييف يعلن أنه لم يتم الانتهاء من اتفاق مناطق تخفيض التصعيد في سوريا، ويؤكد في ختام جولة المحادثات السورية أن مناطق خفض التوتر موجودة في الواقع ومستوى العنف فيها تقلص بشكل كبير ، مؤكداً السعي لإنهائه تماماً.

لافرنتييف: لم يتم الانتهاء من اتفاق مناطق تخفيض التصعيد في سوريا
أعلن ألكسندر لافرنتييف، رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانة في كازخستان، أنه "لم يتم الانتهاء من اتفاق مناطق تخفيض التصعيد في سوريا".

 

وقال لافرنتييف في مؤتمر صحافي الأربعاء في ختام جولة المحادثات السورية في أستانة، إن "مناطق خفض التوتر موجودة في الواقع ومستوى العنف فيها تقلص بشكل كبير ونسعى لإنهائه تماماً"، مضيفاً "لقد أولينا اهتماماً كبيراً لتعزيز الثقة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى ونزع الألغام".

وأوضح لافرنتييف أنه تمت خلال المحادثات مناقشة 7 وثائق خاصة بإنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا، إضافة إلى آلية مراقبتها"، مشيراً إلى أنه "يجري العمل على صياغتها حالياً".

 

وأشار لافرنتييف إلى أن "الجولة المقبلة من المحادثات ستكون في الأسبوع الأخير من آب/أغسطس المقبل، إلا إذا فرضت الأحداث اجتماعاً عاجلاً"، وفق ما قال.

 

لافرنتييف قال أيضاً "لقد حققنا خطوات عدة إلى الأمام ونعتبر أستانة عملية هامة للغاية من أجل التوصل إلى حل في سوريا".

 

رئيس الوفد الروسي إلى محادثات كازخستان كرر تأكيده أن "اللقاء المقبل حول سوريا في أستانة قد يعقد قبل الموعد المحدد في حال دعت الضرورة لذلك".


وكان رئيس الوفد السوري إلى أستانة بشار الجعفري كشف للميادين عبر اتصال هاتفي الأربعاء أن "الحكومة السورية تعول على مسار محادثات أستانة"، وأنه ستصدر وثيقتان في ختام الاجتماع لا علاقة لهما باتفاق مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.

وأشار الجعفري إلى أن إصرار تركيا على إدخال قواتها إلى سوريا هي "عملية ابتزاز"، معتبراً أنّ تمركز داعش في الموصل وحلب هو بسبب الأطماع التركية في تلك المنطقتين.

اخترنا لك