واشنطن: داعش دمّر مسجد النوري غرب الموصل وليس طائراتنا

وزارة الدفاع الأميركية تعلن أن داعش هو من دمّر مسجد النوري ومنارة الحدباء غرب الموصل. رئيس الوزراء العراقي يرى أن تفجيرهما من قبل داعش هو إعلان رسمي لهزيمته. أما رئيس البرلمان العراقي قيقول إن إقدام داعش على تفجيرهما هو دليل على فكر الإرهاب المريض وذهنيته الانتقامية التي لم تسلم منه دور العبادة.

العبادي: تدمير جامع النوري والمنارة الحدباء إعلان رسمي لهزيمة داعش
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن داعش هو من دمّر مسجد النوري غرب الموصل وليس المقاتلات الأميركية.


من جهته، رأى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن تفجير داعش لمنارة الحدباء وجامع النوري هو "إعلان رسمي لهزيمته".

كلام العبادي جاء أثناء قيامه بجولة إقليمية، حيث وصل إلى الكويت قادماً من ايران.

واستقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي جابر مبارك الأحمد الصباح العبادي وعبّر عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية بين البلدين.


بدوره، أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أن إقدام داعش على تفجير جامع النوري ومنارته الحدباء التاريخية هو "دليل على فكر الإرهاب المريض وذهنيته الانتقامية التي لم تسلم منها حتى دور العبادة".


وأضاف الجبوري أن "هذه الجريمة هي استكمال لكل أساليب الترهيب والقتل الوحشي التي مارسها التنظيم ضد الموصل"، داعياً القوات العراقية إلى "الإسراع في تحرير الموصل القديمة من سيطرة المسلحين".


بدوره أكد نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي أن "داعش كشف للعالم عن هويته الحقيقية وهي هوية التدمير"، مضيفاً أن تدمير منارة الحدباء هو "جريمة بحق التاريخ والآثار التي صمدت قروناً".


وكشف النجيفي حجم الظلم والقسوة والقتل الذي تعرّضت له الموصل، مشدّداً على أن "هذه الجريمة هي واحدة من سلسلة الجرائم التي ينفذها المسلحون ضد التاريخ والآثار".


رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملّا وصف تدمير تنظيم داعش لجامع النوري والمنارة الحدباء في الموصل القديمة "بالجريمة النكراء". وفي اتصال مع الميادين أكد الملّا أن "داعش في العراق وسوريا على شفير النهاية"، ورأى أن "الإدانة بحق أعمال داعش لم تعد تكفي".

اخترنا لك