ما هي خطة النصرة والزنكي لضرب أحرار الشام والسيطرة على شمال سوريا؟

التنسيقيات تتحدث عن خطة لفتح الشام (جبهة النصرة) وحركة نور الدين الزنكي من أجل السيطرة على الشمال السوري وفرض اندماج بعض الفصائل بشروط الجولاني.

تقضي الخطة بدخول فصيل نورالدين الونكي مع فتح الشام لخان العسل والسيطرة على دارة عزة
تحدثت تنسيقيّات الجماعات المسلّحة عن خطة أعدّها زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني وزعيم حركة نور الدين الزنكي، توفيق شهاب الدين، للسيطرة على الشمال السوري، وذلك بعد رفض عدة فصائل الاندماج بشروط الجولاني.

وتحدثت معلومات التنسيقيات أنّ أمينِي فتح الشام بقيادة أبي خديجة الأردني وضعوا الخطة ويشرفون على التنفيذ، حيث تبيّن أنّ انشقاق أبي خديجة كان مجرّد مسرحية لإثبات فك الارتباط.

وتتضمن الخطة إضعاف أحرار الشام وتقطيع أوصال سيطرتها وعزلها عن حلفائها من باقي الفصائل أو القضاء عليهم وتجريدها من القوة الاقتصادية، كما وُضعت خطة لمحاصرة جبل الزاوية والريف الغربي لإنهاء صقور الشام وجيش المجاهدين والتضييق على باب الهوى والسيطرة على محيطه وجبل باسبقا المطل عليه.

وتقضي الخطة بدخول فصيل نور الدين الزنكي مع فتح الشام لخان العسل والسيطرة على دارة عزة لأنها تحتوي معبراً تجاريّاً مع عفرين، مكان دخول المحروقات للشمال.

وتم تكليف أبو محمد الصادق وأبو الحارث المصري والسعودي عبد الله المحيسني مهمة مفاوضة الفصائل وتخييرها بين استمرار الحرب عليها أو رضوخها لاندماج قهري.

ورفض أبو عمار قائد أحرار الشام الاندماج تحت تهديد السلاح خاصة أن الجولاني أبلغه حرفيّاً بأنه وضع هاشم الشيخ واجهة فقط لجذب الفصائل وسيتم عزله لاحقاً.

وبحسب الإعلام الحربي إنّ المرحلة التالية ستشهد سعياً مكثّفاً لمكوّني هيئة تحرير الشام (الزنكي – فتح الشام) للسيطرة على دارة عزة والسعود لبابسقا.

اخترنا لك