خروج مئات المسلحين من وادي بردى إلى إدلب

مراسل الميادين من داخل منشأة نبع الفيجة يشير إلى أنّ البدء بضخ المياه من المنشأة إلأى دمشق سيبدأ خلال أيام كحد أقصى، بعد إتمام الإصلاحات وإجراء الاختبارات، وخروج مئات المسلحين إلى إدلب بالتزامن مع سيطرة الجيش السوري على الكتيبة المهجورة الثالثة بريف حمص الشرقي وشنّ سلاح الجو سلسلة غارات استهدفت تجمعات وآليات لتنظيم داعش في دير الزور.

كاميرا الميادين تدخل منشأة عين الفيجة والمياه إلى دمشق قريباً
أفاد مراسل الميادين من داخل منشأة نبع الفيجة بأنّ التوقعات تشير إلى أنّ البدء بضخ المياه إلى العاصمة دمشق سيبدأ خلال أيام كحد أقصى، بعد إتمام الإصلاحات وإجراء الاختبارات.


فريق الميادين دخل منشأة نبع عين الفيجة وواكب بدء ورش الصيانة عمليات إصلح الأعطال بعد سيطرة الجيش السوري على المنطقة الواقعة في وادي بردى ورصدت كاميرا الميادين آثار الدمار الذي خلفه المسلحون في المنطقة والأضرار التي لحقت بالمنشأة.


وأكد مراسلنا وجود مساع لمعالجة البنى التحتية في عين الفيجة بهدف تأمين عودة الأهالي إلى مساكنهم، وأنّ جهوداً تبذل للمصالحة في منطقة وادي بردى ومساع لتسوية أوضاع الرافضين لهذه المصالحة، مضيفاً أنّ الجزء الأكبر من المسلحين وهم تابعون للجيش الحر يعتزمون البقاء في المنطقة بعد تسوية أوضاعهم.


وأوضح أن هناك مساع لتسجيل أسماء من يريد مغادرة منطقة وادي بردى باتجاه إدلب. 


يأتي ذلك في وقت أكدت فيه وكالة سانا السورية أن ورشات الإصلاح دخلت صباح الأحد منشأة نبع عين الفيجة في وادي بردى التي تغذّي سكان العاصمة دمشق بالمياه لإصلاح الأضرار فيها. 

وقال محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم إنّ ورشات الإصلاح دخلت فعلاً إلى منشأة نبع الفيجة للبدء بعملية الإصلاح، وإن هناك "خطة إسعافية لتزويد مدينة دمشق بالمياه من عين الفيجة وعين حاروش والآبار الاحتياطية إلى حين إصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بنبع الفيجة جراء اعتداءات الإرهابيين".

  

وذكرت سانا أن دخول الورشات إلى منشأة نبع عين الفيجة تم بعد قيام عناصر الهندسة في الجيش السوري بتطهير حرم النبع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في المنطقة.

 

ولفت إلى أن ورشات الإصلاح تقوم بإجراء تقييم نهائي لحجم الأضرار التي لحقت بمنشأة النبع للبدء فوراً بعملية الإصلاح تمهيدا لإعادة ضخ المياه إلى دمشق في أقرب وقت ممكن.

 

وكان الجيش السوري استعاد السبت السيطرة على نبع عين الفيجة بعد تطويق المسلحين والقضاء على جزء منهم وأغلبهم من جبهة النصرة والتنظيمات الأخرى المرتبطة بالخارج بحسب الوكالة.


ويأتي ذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع المسلحين،نشرت الميادين بنوده، ويقضي بوقف إطلاق النار في المنطقة بكاملها وبخروج من تبقى من المسلحين وتسوية أوضاع 1200 منهم وإرسال من لا يرغب منهم بذلك إلى إدلب.


وأفادت مراسلة الميادين في دمشق بمقتل مسؤول جبهة النصرة في بلدة هريرة في منطقة وادي بردى بريف دمشق، إثر الخلاف مع الفصائل المسلحة.

خروج الدفعة الأولى من مسلحي وادي بردى إلى إدلب

إلى ذلك كشف الإعلام الحربي عن خروج الدفعة الأولى المؤلفة من 4 حافلات تقل ما يقارب الـ 160 شخصاً من المسلحين وذويهم من منطقة وادي بردى في ريف دمشق باتجاه إدلب.
ونشبت خلافات بين جبهة النصرة والفصائل الأخرى تطورت لاشتباكات في بلدة كفير الزيت في وادي بردى أدت إلى مقتل مسؤول النصرة في بلدة هريرة "أبو أسامة" .


وكان المرصد السوري المعارض ذكر أنه من المقرر أن تبدأ الأحد عمليات تحرك الحافلات من وادي بردى بالريف الشمالي الغربي لدمشق، نحو الشمال السوري.


ونقل المرصد المعارض عن "مصادر موثوقة" أنه تجري التحضيرات منذ صباح الأحد لنقل العشرات من مسلحي وادي بردى ممن رفضوا الاتفاق مع عائلاتهم على متن حافلات إلى محافظة إدلب مع من يرغب بمغادرة الوادي. 


الجيش السوري يحرر 11 قرية ويبسط سيطرته على وادي بردى كاملاً

من جهتها، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا في بيان الأحد أن وحدات من الجيش وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي وحلفائه أنجزوا مهامهم في إعادة الأمن والاستقرار إلى 11 قرية في وادي بردى بريف دمشق الغربي بعد سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة.

 

وقالت القيادة العامة إن العمليات العسكرية للجيش في وادي بردى ساهمت في تهيئة الظروف الملائمة لإنجاز تسويات ومصالحات في عدد من هذه القرى والبلدات، وتحرير بسيمة وعين الخضرا ودير مقرن وعين الفيجة ودير قانون وكفير الزيت والحسينية وكفر العواميد وبرهليا وإفرة وسوق وادي بردى بمساحة إجمالية بحدود 400 كم مربع.

 

وجددت قيادة الجيش عزمها وتصميمها على متابعة تنفيذ مهامها الوطنية في محاربة الإرهاب، مقدرة الجهود الصادقة التي بذلتها القوى والفعاليات والشخصيات الوطنية لإعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة وادي بردى.

الجيش السوري يسيطر على الكتيبة المهجورة الثالثة بريف حمص الشرقي وتوسع الاقتتال في ريف إدلب

ميدانياً أفاد مصدر عسكري سوري تمكّن الجيش من إحكام السيطرة على الكتيبة المهجورة الثالثة شمال تلول علب التياس بريف حمص الشرقي بعد القضاء على عدد من مسلحي تنظيم داعش.

 

كما نفّذت وحدات من الجيش السوري عمليات مكثفة على تجمعات عناصر تنظيم داعش وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد عند أطراف البادية المشتركة بين ريفي حمص ودمشق.

 

وأفاد مصدر عسكري لسانا بأن وحدات الجيش "قضت على العشرات من إرهابيي تنظيم داعش ودمرت لهم أسلحة وذخائر في عملياتها على نقاط تحصنهم ومحاور تحركهم على اتجاه الناصرية/القريتين في المنطقة الممتدة بين ريفي دمشق الشمالي الشرقي وحمص الجنوبي الشرقي".

 

وأشار المصدر إلى أنّ وحدات الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة تتابع عملياتها متقدمة باتجاه مشارف تل الضبع الشرقي في المنطقة ذاتها.


تنسيقيات المسلحين ذكرت إن حشوداً عسكرية لهيئة تحرير الشام في بلدة سرمدا شمال إدلب تستعد لمهاجمة بلدة بابسقا قرب الحدود التركية، وهي تضم بحسب التنسيقيات مستودعات ومقرات جيش الإسلام وجماعات مسلحة أخرى.

غارات سورية تستهدف تجمعات وآليات داعش في دير الزور

وفي دير الزور نفّذت الطائرات السورية سلسلة غارات جوية ضدّ مقرات تنظيم داعش في محيط المدينة طالت مواقع تحصن لعناصر التنظيم وتحركاتهم في الحويقة وحويجة صكر ومستودعات عياش وحي الرشدية ومحيط كل من منطقة البانوراما والثردة والمطار.

 

ودمرت وحدات من الجيش السوري بإسناد من الطيران الحربي السبت مستودع ذخيرة ومقار لداعش في أحياء الحويقة والكنامات والعرضي ومنطقة المهندسين ومحيط مطار دير الزور وفي قرية مراط ومحيط منطقة كونيكو في بادية بلدة خشام بالريف الشرقي.

اخترنا لك