الأسد بحث مع أنصاري "مخاطر العدوان التركي"

الرئيس السوري يبحث مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة "مخاطر العدوان التركي المتواصل على الأراضي السورية والجرائم التي يرتكبها بحق المواطنين السوريين، وكيفية مواجهة هذا العدوان ومنعه من تحقيق غاياته المتمثّلة باحتلال أراض سورية".

الرئيس السوري يستقبل حسين جابري أنصاري في دمشق

قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله في دمشق مساعد وزير الخارجية الإيراني للأمور السياسية الخاصة ورئيس الوفد الايراني في أستانة حسين جابري أنصاري إن السوريين ماضون في نضالهم ضد الإرهاب وذلك بالتعاون مع الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا ما يمهّد الطريق نحو إنجاز حل سلمي يقرره السوريون بأنفسهم.

من جانبه، شدد أنصاري على أن إيران قيادة وشعباً ستواصل تقديم كل دعم ممكن لسوريا وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب وعودة الاستقرار إلى ربوعها والمساهمة في إعادة إعمار ما دمّره الإرهاب في سوريا.

كما بحث اللقاء العلاقات الاستراتيجية التي تجمع سوريا وإيران ورغبة البلدين في تعزيزها في شتى المجالات، ولاسيما في مجال الحرب على الإرهاب، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي.

وجرى بحث مخاطر العدوان التركي المتواصل على الأراضي السورية والجرائم التي يرتكبها بحق المواطنين السوريين، وكيفية مواجهة هذا العدوان ومنعه من تحقيق غاياته المتمثّلة باحتلال أراض سورية ودعم التنظيمات الإرهابية ونسف الجهود الرامية لإيجاد حلّ سلميّ يعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا.

 

ولايتي: الحكومة السورية وحلفاؤها لن يسمحوا لأميركا بتحقيق أمانيها

وفي سياق متصل،  قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي في تصريحات للصحفيين بعد استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق  إن "الأميركيين يريدون من خلال تشجيع البعض في المنطقة تقسيم سوريا لكنهم فشلوا سابقاً وسيفشلون لأنهم هم وحلفاءهم باتوا أضعف من الماضي بكثير".

واعتبر ولايتي أن "التدخل الأميركي المباشر فيما يخصّ سوريا يأتي بعد فشل سبع سنوات بتحقيق أهدافهم هم وحلفاءهم كالصهاينة والسعوديين"، مشيراً إلى أن الحكومة السورية والشعب السوري وحلفاء الحكومة السورية لن يسمحوا لأميركا بتحقيق أمانيها.

كما لفت إلى أن إيران تدعم وحدة أراضي دول المنطقة بما فيها سوريا، داعياً "أوروبا بعدم السير في ركب المشروع الأميركي الخاسر".

وأضاف ولايتي أن أميركا تفقد تدريجياً نفوذها في المؤسسات الدولية ولا أدل على ذلك من أن يحظى مشروع لها في مجلس الأمن بدعم دولتين فقط.

اخترنا لك