مفوضة حقوق الإنسان تحثّ السعودية على السماح بإدخال المساعدات لليمنيين دون عوائق

المفوضة السامية لحقوق الإنسان تحثّ السعودية على الوقف الفوري للتصعيد العسكري في اليمن، لكونه يهدد بتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي الكارثية لنحو 14 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.

استمرار الحرب يفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي الكارثية لنحو 14 مليون شخص في اليمن

دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري في اليمن، لكونه يهدد بتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي الكارثية لنحو 14 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.

وحثّت المفوضة السامية التحالف الذي تقوده السعودية على إزالة القيود فوراً والسماح بدخول آمن وعاجل ودون عوائق للإمدادات الإنسانية والسلع الأخرى التي لا غنى عنها لليمن.

 

وقالت باشليه في بيان لها إنه "وفقاً للمعلومات التي تلقاها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فإنه وقعت ما لايقل عن 110 غارة جوية على كل من الحديدة وصعدة وصنعاء في الفترة المحصورة بين 31 تشرين الأول/ أكتوبر و 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إلا أن هذه الغارات ارتفعت نسبتها بعد هذا التاريخ وتحلق الطائرات الحربية التابعة للتحالف على علو منخفض فوق مدينة الحديدة منذ صباح أمس الخميس، حيث تقوم قوات الحوثيين بالتصدي لتلك الطائرات المغيرة من خلال إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات".

 

وأضافت باشليه أنه طومع استمرار الاشتباكات العنيفة في الشوارع واستخدام قذائف الهاون، تأكد للمكتب مقتل ما لايقل عن 23 مدنياً في مدينة الحديدة منذ 24 تشرين الأول/ أكتوبر، لكن الخسائر الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك بكثير. وقد نزح داخلياً ما مجموعه 445000 شخص من مدينة الحديدة منذ أوائل شهر حزيران/ يونيو الماضي.

 

اخترنا لك