وهاب للميادين: الخطة كانت تهدف لاغتيالي ولدي شعور أن الحريري لن يكون رئيساً للحكومة

الوزير اللبناني السابق وئام وهاب يكشف أن الرصاصة التي أطلقت على مرافقه أتت من مسافة 300 متر، وأن الخطة كانت تهدف لاغتياله، ويكشف عن وجود نقاش داخل قوى 8 آذار حول جدوى استمرار سعد الحريري في تكليفه بتشكيل الحكومة.

وهاب للميادين: سعد الحريري يتصرف كأنه رئيس ميليشيا وليس رئيس حكومة

كشف رئيس حزب التوحيد العربي والوزير اللبناني السابق وئام وهاب أنه تأكد اليوم بأن الرصاصة التي أصابت مرافقه محمد أبو دياب، الذي قتل السبت، "أطلقت من مسافة 300 متر"، وأضاف "تأكدنا أن الخطة كانت تهدف إلى اغتيالي".

وفي حديث للميادين ضمن نشرة المسائية، قال وهاب إن دم أبو دياب "على جبين سعد الحريري"، واصفاً إياه بأنه "رجل مفلس مالياً وسياسياً"، وأضاف "سعد الحريري بالنسبة لنا هو مجرم ونحن نريد دم محمد ابو دياب.. وهناك نقاش داخل قوى 8 آذار حول جدوى استمرار تكليفه تشكيل الحكومة.. ولدي شعور أنه لن يكون رئيساً للحكومة".

ووصف الوزير وهاب موقف حزب الله بالموقف الوطني الكبير، وتابع "وصلنا من حزب الله أنه متضامن معنا ومع الدروز ومع الجبل وأنه يرفض المس بأي حليف من حلفائه، وقال "الأمر بأكمله الآن أصبح بيد السيد حسن نصرالله".

وعن المشهد الدرزي الداخلي أثنى وهاب على موقف المشايخ من الموحدين "الذي أكد أن ما حصل هو اعتداء على كرامة الجبل"، معتبراً أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط "خرق ميثاقاً درزياً موجوداً منذ مئات السنين بأن يقف أحدنا يتفرج على درزي يتعرض لاعتداء"، وأوضح "جنبلاط كان في بيت الوسط عند سعد الحريري ينتظر خبر وصول جثة وئام وهاب".

أما موقف رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان فقد وصفه وهاب بالمهم، وقال "سنرد له هذا الموقف"، وتابع "خلافنا في الانتخابات مع أرسلان أمر بسيط وانتهى وما يجمعنا أكبر بكثير".

واعتبر وهاب أن المعادلة الحكومية الآن تغيرت بخصوص الوزير الدرزي الثالث، مشدداً على أنه يجب أن يكون هذا الوزير إما المير طلال أرسلان أو من يسميه.

وحول تفاصيل مقتل مرافقه السبت كشف وهاب أن دبلوماسياً من سفارة عربية خليجية قال إنه كان على علم بمخطط الدخول للجاهلية، ورأى أن هناك شبهاً بينه وبين المرافق أبو دياب، وخلص إلى أن إطلاق النار كان هدفه اغتيال وهاب نفسه، كما كشف أن السفيرة الأميركية في لبنان "حاولت تشجيع القوى الأمنية على التورط أكثر".

في المقابل، رفضت السفارة السعودية لدى بيروت تصريحاتِ وهاب، نافية في بيان لها أن يكون أحد دبلوماسييها على علم مسبّق بتوجهِ مجموعةٍ مِنْ فَرعِ المعلومات إلى بلدةِ الجاهلية.

هذا ولاتزال مروحة واسعة من التضامن مع وهاب في لبنان وخارجه لأحداث الجاهلية التي تتفاعل. وفي موازاة التمسك بالتهدئة يكبر حجم التضامن معه من خلال مواقف لافتة للوزير طلال ارسلان وقوى أخرى فضلاً عن دعم مشايخ العقل في سوريا لرئيس حزب التوحيد العربي.

اخترنا لك