السيد خامنئي: دور القوات المسلحة الإيرانية في محاربة الإرهاب بالمنطقة لا يمكن تجاهله

المرشد الإيراني السيد علي خامنئي يقول إنه لا يمكن تجاهل دور القوات المسلحة الإيرانية في محاربة الإرهاب في المنطقة وأنها اليوم أكثر تديناً وفعالية من أي وقت مضى. ووزير الخارجية محمد جواد ظريف يقول إن القوات الأميركية في منطقة غرب آسيا قامت بأعمال ذات طبيعة إرهابية.

السيد خامنئي: الجيش الإيراني اليوم أكثر تديناً وفعالية من أي وقت مضى

قال مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي لو لم يدخل الجيش الإيراني وحرس الثورة في محاربة تنظيم داعش كيف سيكون اليوم وضع المنطقة والبلدان المجاورة لنا؟ ومن كان سيحكمهم؟.

كلام السيد خامنئي جاء خلال استقباله قيادات من القوات المسلحة للجيش الإيراني بمناسبة عيد الجيش اليوم الأربعاء، معتبراً أن "أي عمل يغضب العدو هو عمل جيد وصحيح كما أن أي عمل يبعث العدو على الجرأة ويقوي عزيمته ويضعف عزيمتنا هو عمل سيئ وغير مرغوب ويجب على الجميع اجتنابه في أعمالهم وكلامهم".

وأكد أن الجيش الإيراني اليوم أكثر تديناً وفعالية من أي وقت مضى.

وإذ أشار إلى أن كل دولة من الدول المبتلية بالإرهاب واجهته أيضاً وقامت بالإجراءات الضرورية، شدد السيد خامنئي على أن دور القوات المسلحة الإيرانية في محاربة الإرهاب بالمنطقة لا يمكن تجاهله.

السيد خامنئي أشار إلى أن الولايات المتحدة تعاني من ألاف المليارات من الديون ومن مشاكل أخرى، لافتاً إلى أنه بعد مرور سنوات على الفيضانات والعواصف في مناطق مثل كارولينا لم تستطع حتى الآن حل تلك المشكلات هناك.

حرس الثورة الإسلامية قال بدوره إن الحرس والجيش جاهزان للرد الحاسم على أي مغامرة للعدو. وأشار إلى أن التصنيف الأميركي للحرس بأنه إرهابي هو "إجراء شيطاني يهدف إلى إضعاف القوة الدفاعية والردعية لإيران".

ظريف: القوات الأميركية في غرب آسيا قامت بأعمال إرهابية

وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في رسالة وجهها إلى نظرائه في العالم أن الإجراء الأميركي ضد "حرس الثورة"يشكل تهديداً جدياً للنظام الدولي.

ورأى ظريف أن "على حكومات العالم التصدّي لهذا الإجراء الأحادي الشرير الذي جاء بإيعاز من المتطرفين في الحكومة الأميركية".

وزير الخارجية الإيراني اعتبر أن القوات الأميركية في منطقة غرب آسيا قامت بأعمال ذات طبيعة إرهابية.

وفي سياق آخر، قال ظريف في تغريدة له على تويتر "حتى الكونغرس الأميركي يدعو إلى إنهاء الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن، ولكن أولئك الذين يفضلون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أي شيء آخر فإنهم يواصلون الإصرار على حروب لا تنتهي على حساب أرواح الأميركيين، وخلافاً لمصالح أميركا من خلال دولارات النفط"، بحسب تعبيره.

وفي السياق، وزير الإعلام في حكومة صنعاء ضيف الله الشامي قال إن "فيتو ترامب ليس مفاجئاً لنا بل هو المتوقع من الإدارة الأميركية لحلب الأموال الخليجية وملء الخزينة الأميركية".

الناطق باسم حكومة صنعاء رأى أن قرار الكونغرس والنواب الأميركيين مثل فضيحة للسياسة الأميركية بمشاركتها في العدوان، وفيتو ترامب أثبت ذلك وعزز المشاركة.

البنتاغون كان قد قال إن "قرار مجلسي النواب والشيوخ، كما قال ترامب غير ضروري نظراً لعدم انخراط قواتنا المسلحة في الصراع أو التأثير على اليمن".

وأكد البنتاغون "ستستمر القوات الأميركية بتوفير دعم محدود ولأعمال غير قتالية للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يرمي إلى تطوير آليات وتدابير التحالف، فيما يخص الامتثال لقانون النزاعات المسلحة وتخفيف الضحايا بين المدنيين"، بحسب تعبيره.

أما السيناتور الجمهوري راند بول قال من جهته، "لا زلت أعمل على إنهاء الحرب على اليمن، وسأستمر في العمل لوضع حد لهذه الحرب ​وكل الحروب الأخرى اللامتناهية".

اخترنا لك