أسرى فلسطينيون يحتجزون شرطيين إسرائيليين في سجن "مجدو"

هيئة الأسرى الفلسطينية تؤكد قيام الأسرى باختطاف شرطيين إسرائيليين في سجن "مجدو"، ووزارة الأسرى تحذر الاحتلال من التعرض لهم وارتكاب حماقة ضدهم.

  • إدارة سجن مجدو تسلب الأسرى أبسط حقوقهم الأساسية
    فلسطين المحتلة: الأسرى يحتجزون شرطيين إسرائيليين في سجن "مجدو"

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلة، أنّ "الأسرى في سجن مجدو قاموا بخطف اثنين من شرطة السجن في قسم 10، غرفة رقم 7".

وأضافت في تصريح مقتضب أن "حالةً من التوتر والإرباك تسود السجن، وقوات كبيرة من وحدات القمع تهرع إلى القسم بالتزامن مع عملية الاختطاف".

وأشارت الهيئة إلى أن الأسرى ما زالوا يحتجزون الشرطيين داخل الغرفة.

بدورها، أوضحت وزارة الأسرى، أنها تتابع ما يجري في سجن "مجدو"، وأكدت حق الأسرى في الرد على أي استهداف لهم، محذرةً من التعرض لهم وارتكاب أي حماقة بحقهم".

وذكرت أن الاحتلال أغلق السجن بشكل كامل، لافتةً إلى أن قوات كبيرة مدججة بكل أنواع الأسلحة تصل إلى أقسام الأسرى.

وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإن أحد الأسرى هاجم ضابطاً إسرائيلياً أثناء العد المسائي في قسم 10 بسجن مجدو، رداً على استشهاد الأسير خضر عدنان.

كذلك، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية ما يجري في السجن بـ"الحدث الخطير للغاية".

ويأتي هذا التطور من داخل سجون الاحتلال بعدما أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، يوم الثلاثاء الماضي، استشهاد القائد الأسير خضر عدنان داخل السجون.

وقالت حركة الجهاد: "في مسيرتنا الطويلة نحو القدس، سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين. القائد المجاهد خضر عدنان كان واحداً من الذين فتحوا طريقاً عريضاً لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم". 

وكانت وسائل اعلام إسرائيلية قد ذكرت أن استشهاد خضر عدنان يمكن أن يقود إلى "تصعيد".

وأضافت: "في الجيش الإسرائيلي، يُجرون تقديراً للوضع في أعقاب" استشهاد عدنان، مشيرةً إلى وجود "تهديدات متوقعة من الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وغزة".

اخترنا لك