إعلام إسرائيلي: ارتقاء في درجة الصراع.. اليمن يطلق صاروخاً باليستياً يحمل موادَّ ناسفة

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن الارتقاء النوعي في العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق القوات اليمنية صاروخ أرض - أرض من منطقة البحر الأحمر.

  • إعلام إسرائيلي: الصاروخ الذي أُطلق من اليمن هو إيراني
    إعلام إسرائيلي: الصاروخ الذي أُطلق من اليمن هو إيراني

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّ "المسلحين اليمينيين أطلقوا صاروخ أرض – أرض، ومداه يتراوح بين 1000 و1500 كيلومتر".

ورأى مراسل الشؤون العسكرية في "القناة الـ13"، أور هيلر، أنّ هذا "لا يشبه صاروخ القسام"، لافتاً إلى أنه صاروخ يحمل مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة.

وأكد أنه "للمرة الأولى، أُطلق صاروخ حيتس - 2، واعترض الصاروخ اليمني".

وأكد المراسل الإسرائيلي أنّ الهجوم اليمني اليوم هو الثالث، "لكنه مثّل، هذه المرة، ارتقاءَ درجة مهمة، فالأمر لا يتعلق بطائرة من دون طيار، ولا بصاروخ عادي، بل بصاروخ أرض – أرض (المقصود باليستي) مع مئات الكيلوغرامات من المواد الناسفة".

يأتي ذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم، إطلاق "دفعة كبيرة من الصواريخ البالبستية والمجنّحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيّرة، على أهداف متهددة للعدو في الأراضي المحتلة".

وأضاف سريع أنّ هذه العملية هي "العملية الثالثة، نصرةً لإخواننا المظلومين في فلسطين"، متوعداً باستمرار "تنفيذ مزيد من الضربات النوعية، بالصواريخ والطائرات المسيّرة"، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ 25 يوماً.

وكانت طائرة مسيّرة أتت من ناحية البحر الأحمر، اخترقت أراضي فلسطين المحتلة، في وقتٍ سابق من اليوم. وتسلّلت المسيّرة إلى "إيلات"، قبل أن يتم اعتراضها من جانب الاحتلال، وفق ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية.

بعد ذلك، أُطلق صاروخ أرض - أرض من منطقة البحر الأحمر في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتعترضه منظومة "حيتس"، وفق ما أفاد به الإعلام الإسرائيلي.

وإلى جانب قطاع غزة، لبنان، سوريا والضفة الغربية، تشغل جبهة خامسة كيان الاحتلال من جهة الجنوب في هذه الأيام، متمثلةً باليمن، وفق الإعلام الإسرائيلي. 

ويبدي الإعلام الإسرائيلي خشيةً من "التهديد الإضافي" الذي يشكّله اليمن بالنسبة إلى الاحتلال، وخصوصاً بعد إعلان حركة أنصار الله تعبئة جهادية شاملة، ونيتها المشاركة بصورة فعالة في القتال في فلسطين المحتلة ضدّ "إسرائيل".

وأمس الاثنين، نفّذت قوات كتائب الدعم والإسناد في الجيش اليمني مناورةً عسكريةً بعنوان " طوفان الأقصى"، بالتزامن مع استمرار معركة المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، والتي انطلقت في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر. 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك