إقليم تيغراي: الاتحاد الأفريقي سيستضيف مراجعة تنفيذ "اتفاق بريتوريا" في إثيوبيا

إدارة إقليم تيغراي المؤقتة تقول إن الاتحاد الأفريقي سيستضيف مراجعة تطبيق "اتفاق بريتوريا" بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي.

  • إقليم تيغراي: الاتحاد الأفريقي سيستضيف مراجعة تنفيذ
    إقليم تيغراي: الاتحاد الأفريقي سيستضيف مراجعة تنفيذ "اتفاق بريتوريا" في إثيوبيا

أعلنت الإدارة المؤقتة في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا، أن الاتحاد الأفريقي سيستضيف مراجعة استراتيجية لتنفيذ "اتفاق بريتوريا" لوقف الأعمال العدائية الموقع بين حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيغراي.

وقال رئيس الإدارة المؤقتة لإقليم تيغراي، جيتاشوا رضا، في تغريدة له على منصة "إكس": "إذا أردنا تحقيق سلام دائم في إثيوبيا وفي المنطقة، فإن التنفيذ الكامل للاتفاق على أكمل وجه هو أمر حتمي، ومن هنا الحاجة إلى التوصل إلى اتفاق".

وأضاف: "مراقبون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والولايات المتحدة سيقومون بتقييم حالة تنفيذ اتفاق بريتوريا". 

إقرأ أيضاً: "إثيوبيا تعلن حالة طوارئ بعد مواجهاتٍ بين الجيش ومقاتلين محليين"

ولفت رضا إلى أن "المراجعة تهدف إلى المعالجة الكاملة للمطالب الدستورية المشروعة لشعب تيغراي دون أن يظل السلام المستدام في إثيوبيا أو في المنطقة بأكملها مجرد حلم بعيد المنال، حيث مضى وقت طويل على هذا الأمر وعلينا أن نفعل كل شيء لإنجاحه".

وكانت إدارة تيغراي المؤقتة، أعلنت في وقت سابق مقاطعتها للحكومة الإثيوبية، بسبب اتفاق بريتوريا الموقع في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

وفي السياق، ذكرت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية بأن الإدارة المؤقتة للإقليم أشارت إلى أن المباحثات، بشأن اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في نوفمبر 2022، ستكون حصرياً عبر الاتحاد الأفريقي، وبالتالي فإن إدارة الإقليم تنأى بنفسها عن الارتباطات الثنائية المباشرة مع الحكومة الإثيوبية، وفق تعبير الصحيفة.

يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وأعضاء حكومته عقدوا اجتماعاً مع وفد من إقليم تيغراي برئاسة جيتاتشو رضا، وكبار المسؤولين في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، في شهر كانون الثاني/فبراير من العام الجاري، بهدف تقييم التقدم في ما يتعلق بتنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي أواخر العام 2022.

وفي مؤتمر صحفي لاحق، أكد جيتاشيو رضا، أن التغيير الحالي في التركيبة الديموغرافية لغرب تيغراي، إلى جانب النزوح المستمر لسكانها، يحول دون جدوى إجراء استفتاء، ما يشكل اختلافًا كبيرًا عن الموقف الذي تتبناه الحكومة الفيدرالية كحل للوضع الذي لم يتم حله في غرب وجنوب تيغراي. 

إقرأ أيضا: "نزاع منذ عامين بين "جبهة تيغراي" وأديس أبابا.. ما هي أبرز محطاته؟"

اخترنا لك