البطش للميادين: "الجهاد" تشكل كتائب في المناطق الجاهزة للقتال في الضفة

عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، يؤكّد للميادين أنّ على الاحتلال الإسرائيلي أن يدرك أنّ "الضربة بالضربة والطلقة بالطلقة"، ويشير إلى أنّ "التنسيق دائم داخل محور المقاومة وحلف القدس".

  • عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش
    عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش

أكّد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، اليوم الإثنين، أنّ "منفّذ عملية غور الأردن خرج من جديد ليقول إنّ روح القتال لدى الشعب الفلسطيني لم تنتهِ". 

يأتي ذلك بعد مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة آخرين في إثر إطلاق نار في عملية فدائية في غور الأردن. وبحسب مراسل الميادين، فلقد نفّذ الفدائي الفلسطيني 5 عمليات إطلاق نار في المنطقة نفسها.

وفي السياق، أفاد البطش للميادين بأنّ "حركة الجهاد الإسلامي تشكّل كتائب في المناطق الجاهزة للقتال في الضفة".

وكشف البطش للميادين عن "محاولات لتجنيد فلسطينيين في إطار قوة أمنية يتم تدريبها في إحدى الدول العربية لدخول الضفة الغربية، وأخذ دور أمني في قمع المقاومة". 

وتابع: "نحن نقوم الآن بواجبنا في القتال. وفي اللحظة التي تستدعي (القتال)، نحن على يقين بأنّنا لسنا وحدنا، ويمكن أن تتسع الساحات". 

وأشار البطش إلى أنّ "هناك تنسيقاً دائماً داخل محور المقاومة وحلف القدس. ونحن في حالة من التطور والصعود بعد معركة وحدة الساحات"، مشدداً على أنّ "غزة ساحة من ساحات المواجهة مع الاحتلال". 

وأضاف البطش للميادين أنّ "كلّ الذين راهنوا على لقاء العقبة سيعرفون أنّ هذا المشروع فاشل"، مؤكّداً أنّ "على المحتل أن يفهم أنّ الضربة بضربة والطلقة بطلقة، وأنّ في إمكان المقاومة ممارسة هذا الدور من دون عوائق".

وأوضح البطش أنّ "المؤامرة على القضية الفلسطينية تتّسع، وما فعله بن غفير أمس، عبر إطلاقه زعرانه في حوارة، دليل على ذلك". 

بالتوازي، باركت الفصائل الفلسطينية عملية غور الأردن، مؤكّدةً أنّها "ردّ طبيعيّ وفعليّ على الجرائم الهمجية والبربرية، التي يرتكبها العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه في نابلس وحوارة". 

وعقب عملية غور الأردن الأخيرة، هاجم المستوطنون الإسرائيليون، مدعومين بقوات من الاحتلال، بلدة حوارة من جديد، بعد أن أحرقوا، أمس، عشرات البيوت والسيارات تحت أعين شرطة الاحتلال في إثر مقتل مستوطنين اثنين أيضاً في عملية فدائية، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة عدد آخر.

وجاءت العمليتان، أمس واليوم، في وقت تستنفر حكومة الاحتلال الإسرائيلي مختلف أذرع أجهزتها الأمنية والعسكرية، بصورة كبيرة، بعد توقعات استخبارية رجّحت أن ينفّذ الفلسطينيون عمليات انتقامية لشهداء مجزرة نابلس، التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية الأسبوع الفائت، وأدّت إلى سقوط 11 شهيداً فلسطينياً وعشرات الإصابات.

ويوم الأربعاء الماضي، استشهد 11 فلسطينياً وجُرح أكثر من 80 بالرصاص الحي، وذلك بعد تنفيذ قوات الاحتلال اعتداءات في مدينة نابلس استمرت أكثر من 3 ساعات.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: ما حدث في حوارة فشل للمؤسسة الأمنية في 3 مستويات

اخترنا لك