السفيرة السعودية لدى واشنطن: لا تطبيع مع "إسرائيل" قبل وقف إطلاق النار في غزة

السفيرة السعودية لدى واشنطن، ريما بنت بندر آل سعود، تشير إلى أنه لا يمكن الحديث عن "اليوم التالي" للعدوان الأسرائيلي، والحرب مستمرة.

  • السفيرة السعودية لدى واشنطن: الرياض لن تبحث التطبيع إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة
    السفيرة السعودية لدى واشنطن، ريما بنت بندر آل سعود (أرشيف)

أكدت السفيرة السعودية لدى واشنطن، ريما بنت بندر آل سعود، أن بلادها غير قادرة على مواصلة المباحثات بشأن اتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي قبل وقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت، خلال ندوة ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أنه لا يمكن الحديث عن "اليوم التالي" للعدوان على غزة، بينما الحرب مستمرة.

يُشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تضغط على السعودية من أجل إبرام صفقة تطبيع. في المقابل، يضع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، شروطاً لإتمامها، بينها "الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن، والمساعدة على تطوير برنامج نووي مدني". 

أمّا بشأن التوترات المتصاعدة في المنطقة، وخشية السعودية من توسّع الصراع، فأعربت السفيرة عن "قلق عميق" بشأن التصعيد الذي قد يعيد المنطقة "إلى العصر الحجري"، على حدّ تعبيرها. 

وخلال المنتدى، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن الرياض لا تزال منفتحة "بالتأكيد" على إمكان إقامة علاقات مستقبلية بـ"إسرائيل"، لكنه شدّد على "الحاجة إلى وقف إطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية" قبل ذلك.

ولفت إلى غياب أي علامة حقيقية على اقتراب "الهدف الاستراتيجي، الذي تطالب به إسرائيل". 

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": مستثمرون أميركيون فقط سيشاركون في دافوس السعودي

اخترنا لك