بمرافقة روسية.. وصول الدفعة الأولى من "أرمن كاراباخ" إلى أرمينيا

المجموعة الأولى من السكان الأرمن الذين تم إجلاؤهم من إقليم ناغورنو كاراباخ يصلون اليوم إلى أرمينيا، بمرافقة من قوات حفظ السلام الروسية.

  • وصول الدفعة الأولى من السكان الأرمن الذين انتقلوا من كاراباخ إلى أرمينيا
    يتجمع السكان الذين تم إجلاؤهم في مركز اللجنة الدولية للصليب الأحمر

وصلت، اليوم الأحد، المجموعة الأولى من السكان الأرمن الذين انتقلوا من إقليم ناغورنو كاراباخ إلى أرمينيا.

وذكرت وكالة "أرمنبريس" الحكومية، أنّ "المجموعة الأولى من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم موجودة بالفعل في كورنيدزور... ويتجمع سكان كاراباخ الذين تم إجلاؤهم في مركز اللجنة الدولية للصليب الأحمر".

وأضافت الوكالة أنّ "عملية التسجيل لا تزال جارية، حيث يتم تقييم الاحتياجات ذات الأولوية".

كما أشارت إلى أنه "لن يقتصر تنظيم الإقامة على مقاطعة سيونيك فقط. وإذا لزم الأمر، سيتم تنظيم الإقامة في مقاطعات أخرى".

بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّ قوات حفظ السلام الروسية رافقت اليوم خمس حافلات و41 مركبة شخصية تحمل 311 مدنياً من كاراباخ، بينهم 102 طفل، إلى أرمينيا.

وقالت الوزارة، في بيان، إنّ المدنيين أعربوا عن امتنانهم للأفراد العسكريين في الفرقة الروسية.

تجدر الإشارة إلى أنّ العدد الدقيق للأشخاص الذين تم إجلاؤهم غير معروف، حتى الآن، ولن يكون متاحاً إلا بعد انتهاء عملية التسجيل.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن مجلس الأمن الأرميني أنّ رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، سيلتقيان الشهر المقبل في إسبانيا.

وكانت أرمينيا قد دعت إلى إرسال بعثة للأمم المتحدة على الفور إلى ناغورنو كاراباخ، لمراقبة الوضع الميداني، في وقت وعدت أذربيجان بمعاملة الأرمن في هذه المنطقة الانفصالية على أنهم "مواطنون متساوون".

والخميس، أعلنت إدارة الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في بيان، أنّ المفاوضات التي جرت بين وفدي أذربيجان وممثلي السكان الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ، في مدينة يفلاخ الأذربيجانية، كانت "بنّاءةً، وتمّت في جوٍ إيجابي". 

مِن جهته، أكّد ممثل السكان الأرمن في ناغورنو كاراباخ، دافيد بابايان، أنّه لم يتم التوصل إلى اتفاقٍ نهائي مع باكو، مشيراً إلى وجود "تفاصيل يجب الاتفاق عليها". 

وكانت باكو أعلنت تعليق عمليتها العسكرية في ناغورنو كاراباخ بعد التوصّل إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار مع سلطات الإقليم، بوساطة روسية، وبعد أن سيطرت على أكثر من 90 موقعاً قتالياً.

وأكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، أنّ قوات حفظ السلام الروسية في الإقليم "تعمل بنشاطٍ كبير مع جميع أطراف الصراع"، و"تبذل قصارى الجهد لحماية السكان المدنيين".

اقرأ أيضاً: أحداث ناغورنو كاراباخ منذ انهيار الاتحاد السوفياتي حتى اليوم

اخترنا لك