تركيا: الحزب الجيد يقترح أن يصبح رئيسا بلديتي أنقرة وإسطنبول نائبين للرئيس

الحزب الجيد في تركيا يقترح أن يكون رئيسا بلديتي إسطنبول وأنقرة المنتميين إلى الحزب نائبين للرئيس إذا فازت المعارضة في الانتخابات الرئاسية المقررة في أيار/مايو.

  • حزب تركي يقترح أن يصبح رئيسا بلديتي أنقرة وإسطنبول نائبين للرئيس
    مسؤول بارز في حزب الشعب الجمهوري: الحزب موافق على مقترح أن يكون رئيسا بلديتي إسطنبول وأنقرة نائبين للرئيس

صرح متحدث باسم الحزب الجيد اليميني المعارض في تركيا، اليوم الاثنين، أنّ الحزب اقترح أن يصبح رئيسا بلديتي أنقرة وإسطنبول نائبين للرئيس إذا فازت المعارضة في الانتخابات المقررة في أيار/مايو، وذلك بعدما انسحب الحزب من تحالف المعارضة الرئيسي قبل أيام.

جاء تصريح المتحدث كورساد زورلو، بعدما زار رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو زعيمة الحزب ميرال أكشينار.

وفي وقت سابق، قال ياواش، المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري أكبر حزب معارض في تركيا، إنّه يتطلع إلى عودة الحزب الجيد إلى التحالف.

وانسحب الحزب الصالح من تكتل من ستة أحزاب، يوم الجمعة، وسط خلاف بشأن مرشح التحالف للرئاسة. وحثت أكشينار رئيسي البلديتين على الترشح للرئاسة، وهو أمر بدا لاحقاً أنّهما رفضاه.

وقالت خلال اجتماع لاختيار المرشح الرئاسي الأسبوع الماضي إنّ الأحزاب الخمسة الأخرى في التحالف اقترحت الدفع بكمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري البارز، كمرشح للرئاسة.

واتهمت أعضاء التحالف بالضغط على حزبها وتحدي إرادة الشعب، مضيفةً أنّها اقترحت ترشيح منصور ياواش رئيس بلدية العاصمة أنقرة، أو أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، وكلاهما من حزب الشعب الجمهوري، للمنصب.

اقرأ أيضاً: وسط خلاف بشأن مرشح الرئاسة.. اجتماع لزعماء تحالف المعارضة التركية

وفي السياق، قال مسؤول بارز في حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض لـ"رويترز"، اليوم، إنّ الحزب موافق على مقترح أن يكون رئيسا بلديتي إسطنبول وأنقرة المنتميين إلى الحزب نائبين للرئيس إذا فازت المعارضة في الانتخابات المقبلة.

وأضاف أنّ قادة الأحزاب الأخرى في تحالف المعارضة سيدرسون المقترح الذي تقدم به الحزب الجيد.

وحزب الشعب الجمهوري له قاعدة التصويت الأكبر في التحالف يليه الحزب الجيد.

وأعلن إردوغان الأسبوع الماضي أنّ الانتخابات ستجرى في 14 أيار/مايو، رغم الانتقادات الموجهة لاستجابة حكومته لكارثة الزلازل المدمرة التي وقعت الشهر الماضي وأودت بحياة أكثر من 45 ألفاً في تركيا.

وأخفقت المعارضة خلال الانتخابات العامة السابقة في تشكيل تحدٍ حقيقي لإردوغان الذي يتولى السلطة منذ عقدين.

اقرأ أيضاً: المعارضة التركية تتفق على مرشح للرئاسة.. وتؤجل إعلان اسمه

اخترنا لك