قال حفيد الإمام الخميني، السيد حسن الخميني، إنّ "الاحتجاج نقيض للاضطرابات، فالاحتجاج حق قانوني لكل مواطن، لكن الاضطرابات متجذرة في مكائد العدو".

وأشار الخميني إلى أنّ "الاعتراض يعكس حركة المجتمع وحياته، بينما الشغب لا يُثمر إلّا تطرفاً وفوضى. وهذا ما تبحث عنه وسائل الإعلام التابعة للعدو"، مضيفاً أنّ "وسائل الإعلام، التي تقود أحداث الشرخ داخل إيران، لها تاريخ طويل من العداء معنا، وترتزق من دول تريد أن تكون إيران ضعيفة".

وتابع: "لا نملك خياراً سوى العيش إلى جانب بعضنا البعض، فنحن أمة واحدة، ولنا هدف واحد، على الرغم من تباين وجهات النظر بيننا".

وأوضح الخميني أنّ "الحوار الداخلي هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمات الاجتماعية".

وفي ختام كلمته، لفت الخميني إلى أنّ "قائد الثورة (السيد علي خامنئي)، بالإضافة إلى مكانته القانونية، فإنه يتمتع بصفات أخلاقية متميزة، ويحظى باحترام خاص وفريد من كل من يعرفه"، مشدداً على أنّ "الاساءة إلى قائد الثورة الإسلامية تمنع نجاح أي نوع من التفاهم والبدء في الحوار".