• 

دعا رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى عقد اجتماع "مهم" لحزب العمال الحاكم، في شهر كانون الأول/ديسمبر لتحديد اتجاه سياسة الدولة لعام 2023.

وجاء إعلان كيم، خلال اجتماع للمكتب السياسي هذا الأسبوع، كما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بحيث قال لكبار القادة إن عام 2023 سيكون "عاماً تاريخياً".

وشدد الزعيم الكوري الشمالي، خلال الاجتماع، على أن عام 2022 كان عام "محنة غير مسبوقة، اختبرت إرادتهم (القوات المسلحة الكورية) وفعاليتهم القتالية".

وأشار كيم جونغ أون إلى أن عام 2023 سيكون "عاماً تاريخياً"، لأنه سيصادف الذكرى الـ75 لتأسيس البلاد، والذكرى السبعين لانتهاء الأعمال العدائية في الحرب الكورية، التي انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.

وتُولي بيونغ يانغ عموماً أهمية خاصة بالاحتفالات السنوية، التي غالباً ما تشهد تنظيم عروض عسكرية وإطلاق صواريخ.

وفي الأعوام الماضية، ألقى كيم خطاب العام الجديد في الأول من كانون الثاني/يناير، لكنه تخلى في الآونة الأخيرة عن هذا التقليد كي يتحدث في الاجتماع العام في نهاية السنة.

وفي خطاب العام الماضي، والذي نشر في 1 كانون الثاني/يناير، ركز كيم على القضايا الداخلية.

يُذكَر أن التوتر العسكري تزايد بقوة، هذا العام، في شبه الجزيرة الكورية، بحيث نفذت بيونغ يانغ سلسلة غير مسبوقة من إطلاق الصواريخ، بما يشمل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، هو الأكثر تطوراً.

اقرأ أيضاً: كيم جونغ أون: بناء القوّة النووية هو القضية الأكثر أهمّية لنا

ويأتي إعلان الاجتماع بعد أشهر من التحذيرات من سيؤول وواشنطن بأن بيونغ يانغ على وشك إجراء تجربة نووية أخرى، ستكون السابعة في حال حدوثها.

وبعد أن أشرف على إطلاق الصاروخ "العملاق"، هواسونغ - 17، الشهر الماضي - مع ابنته الصغيرة إلى جانبه - قال كيم إنه يريد أن تمتلك كوريا الشمالية أقوى قوة نووية في العالم.