روسيا تُعلن إحباط هجوم أوكراني بالأسلحة الكيميائية في مقاطعة زاباروجيا

الأمن الفدرالي الروسي، يضبط مواداً سامة في مقاطعة زاباروجيا "تُستخدم لصنع سلاح دمار شامل كيميائي"، ويعتقل 3 أوكرانيين. 

  • قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية اكتشفت المخبأ الأوكراني خلال عمليات البحث العلمي
    قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية اكتشفت المخبأ الأوكراني خلال عمليات البحث العلمي

أعلن الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، إحباط هجوم إرهابي في مقاطعة زاباروجيا باستخدام مادة سامة، مشيرةً إلى اعتقال 3 أوكرانيين. 

وكشف الأمن الفيدرالي الروسي، أنّ المواد السامة التي ضُبطت في زاباروجيا "تُستخدم لصنع سلاح دمار شامل كيميائي"، لافتاً إلى أنّه "جرى تطويرها في الولايات المتحدة". 

وكانت قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي لدى وزارة الدفاع الروسية، أعلنت قبل أيام، اكتشاف مخبئٍ أوكراني يحتوي على مادة كيميائية سامة في ميليتوبول بمقاطعة زاباروجيا، وهي نظير لعامل الحرب الكيميائية "بي زد"، التي تدخل في صناعة الأسلحة الكيميائية.

وفي التفاصيل، أوضحت القوات أنّه جرى اكتشاف المخبأ خلال عمليات البحث العملي، في 28 كانون الثاني/يناير الماضي، مشيرةً إلى أنّ المادة السامة كانت ضمن زجاجات كتب عليها "بيوسبورين" باللغة الأوكرانية.

وجاءت هذه التصريحات خلال إحاطة إعلامية بشأن انتهاك الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا لمتطلبات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، إذ أشارت قوات الدفاع الإشعاعي إلى استخدام مادة كيميائية سامة في 19 أغسطس/ آب عام 2022، وهي نظير لعامل الحرب الكيميائية "بي زد" المدرج في القائمة 2 من الاتفاقية.

 يُذكر أنّ معاهدة حظر تطوير الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها وتدميرها، تمّت بإدارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ووُقّع عليها في كانون الأول/ديسمبر عام 1993.

ودخلت المعاهدة حيّز التنفيذ، بتاريخ 29 نيسان/أبريل عام 1997، إذ وقّعت عليها 165 دولة، وصادقت عليها برلمانات 65 دولة.

وتُعدّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المنظمة الدولية التي تعمل على تنفيذ وتطبيق معاهدة حظر هذه الأسلحة، إذ تطبق من قبل الأعضاء الموقعين والمصادقين عليها.

اقرأ أيضاً: روسيا: الجيش الأوكراني قصف مواقع لنا بقنابل كيميائية أميركية الصنع

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك