رفضت روسيا، اليوم الأربعاء، اتهامات طالتها في تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن والبيت الأبيض حضّت الشركات على تعزيز حماية نفسها من هجمات إلكترونية روسية، ووصفت تلك الاتهامات بـ"السخيفة".

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، في بيانٍ، إنّ "تلك الاتهامات الموجهة لنا سخيفة"، متّهماً واشنطن بالانخراط في "موجة جديدة من العداء لروسيا على خلفية الوضع في أوكرانيا".

وأضاف: "ندعو المسؤولين البارزين في البيت الأبيض إلى الكفّ عن نشر اتهامات خطيرة لا مبرر لها"، معتبراً أنّ "العدد الأكبر من هجمات الكمبيوتر على بنى تحتية حساسة في دول أخرى، تنفّذ من أراضي الولايات المتحدة".

وقال بايدن، أمس الإثنين، إنّ "الواجب الوطني يدعو الشركات الأميركية إلى تعزيز حماية نفسها من هجمات إلكترونية روسية محتملة". وأضاف: "الحكومة الروسية تدرس خيارات لشنّ هجمات إلكترونية محتملة".

وبحسب البيت الأبيض، فإنّ تلك الهجمات يمكن أن "تستهدف بنى تحتية حيوية يملك ويشغل معظمها القطاع الخاص الأميركي".

يُذكر أنّ الكونغرس الأميركي نشر أمس نص قرار مشروع قانون قيد الإعداد والتصويت، لـ"تشريع ممارسة عملية القرصنة ضد ممتلكات وأموال الروس"، حيث سيمنح القانون تفويضاً لرئيس البلاد بإصدار أوامر وتوجيهات لمصادرة واستملاك أصول وأملاك المواطنين الروس.