روسيا: لاتفيا وإستونيا وبلجيكا تواصل احتجاز منتجاتنا الزراعية في موانئها

السفير الروسي لدى تركيا يؤكد أن لاتفيا وإستونيا وبلجيكا تواصل احتجاز المنتجات الزراعية الروسية في الموانئ، وأن كييف تمنع استئناف إمدادات الأمونيا.

  • السفير الروسي لدى تركيا أليكسي يرخوف
    السفير الروسي لدى تركيا أليكسي يرخوف

أكد السفير الروسي لدى تركيا، أليكسي ييرخوف، اليوم الجمعة، مواصلة لاتفيا وإستونيا وبلجيكا احتجاز المنتجات الزراعية الروسية في الموانئ، ومنع كييف استئناف إمدادات الأمونيا.

وقال يرخوف إنّه "يوجد تأخير حتى في النقل المجاني للأسمدة الروسية إلى البلدان الفقيرة"، مشيراً إلى أنّه "تم إرسال جزء صغير من الشحنة من هولندا إلى ملاوي".

وأضاف: "تواصل لاتفيا وإستونيا وبلجيكا احتجاز منتجاتنا في الموانئ، ولم يطرأ أي تحركات على تكدس المواد الخام للأمونيا لإنتاج الأسمدة من ميناء يوجني، وتم حظر استئناف إمدادات الأمونيا فقط وحصرياً من قبل كييف".

ووفقاً له فإن "الأرقام تشير إلى 2.5 مليون طن من المواد الخام سنوياً، وهو ما يكفي لإنتاج 7 ملايين طن من السماد لإطعام 200 مليون نسمة".

واعتبر الدبلوماسي الروسي أنّ "كل هذا يدل على من يتكهن باحتياجات دول أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية لأغراض الجشع".

وأمس، أعلنت تركيا أنّ أكثر من 5 ملايين طن من الحبوب وصلت إلى دول جنوب الصحراء الأفريقية منذ توقيع اتفاقية الحبوب.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنّه اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على إمكانية إرسال حبوب وأسمدة روسية مجانية إلى الدول الأفريقية الفقيرة.

وأشار بوتين في أوائل أيلول/ سبتمبر 2022، إلى أن الغرب كان يصدر غالبية الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وليس إلى الدول المحتاجة في أفريقيا، وذكر أن موسكو مستعدة لتزويد أفقر الدول مجاناً بكمية الحبوب الكاملة المخصصة لها بموجب صفقة الحبوب.

هذا، وكانت روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، وقعت في 22 تموز/يوليو الماضي، في إسطنبول اتفاقيات بشأن تصدير المنتجات الزراعية الروسية والأوكرانية إلى السوق العالمية.

وتم إيكال مسؤولية تنسيق حركة السفن وتفتيشها والتأكد من محتوياتها، إلى "مركز التنسيق المشترك" الذي يتخذ من مدينة إسطنبول مقراً له.

اخترنا لك