منظمة إسرائيلية تقيم "مخيماً للاجئين الإسرائيليين" في الشمال كحركة احتجاجية

"اللوبي 1701" يعلن بالتعاون مع منظمات إسرائيلية أخرى عن عقد مخيم في الشمال احتجاجاً على إهمال الحكومة مطالب المستوطنين.

  • تظاهرة سابقة لمستوطني الشمال عند مفرق
    تظاهرة سابقة لمستوطني الشمال عند مفرق "عميعاد" لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بحل للوضع الأمني ​​عند الحدود مع لبنان (إعلام إسرائيلي)

أعلن "اللوبي 1701"، (تجمّع إسرائيلي لمستوطني الشمال يحلم بإنشاء منطقة عازلة تبدأ من الحدود مع لبنان حتى نهر الليطاني) بالتعاون مع منظمات إسرائيلية أخرى، إطلاق مخيم "مهجّري الجليل" بالقرب من مستوطنة "عميعاد" الإسرائيلية.

ويهدف المخيم إلى نقل رسالة إلى حكومة نتنياهو  تطالبه بـ"إعادة الأمن إلى الشمال"، وفق ما أعلن المنظمون.

وقال "اللوبي 1701" في منشورٍ له في موقع "تلغرام" للتواصل الاجتماعي: "لمدّة سبعة أشهر، عضضنا شفاهنا، وضبطنا أنفسنا، وانتظرنا بصبرٍ أن يأتي دور فرض الأمن في الشمال، ولكن الآن في الوقت الذي تنهار فيه المجتمعات، وتتدمر العائلات، وتُغلق الشركات أبوابها، فقد حان وقت الاستيقاظ!".

كما لفت "اللوبي 1701" إلى أنّ المخيّم ليس تظاهرةً لمرّة واحدة تجمع عائلات الشمال، بل سيستمر إلى حين تحقيق مطالبهم".

وأمس، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن فشل "إسرائيل" في الدفاع عن الشمال، وأنّ حزب الله لا يزال قادراً على إلحاق مزيد من الأضرار، وإطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه "إسرائيل".

وقال محلل الشؤون العسكرية، نوعام أمير، إنّه لا حرية لسكان الشمال، موضحاً أنّ المستوطنين مع أنّهم يعيشون، منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر، في فنادق، لكنّها ليست حرية بل أصبحت "كابوساً كبيراً بالنسبة إليهم، وهم لا يرون الضوء في نهاية النفق".

وأيضاً، أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأنّ عملية 7 أكتوبر تتكرر في هذه الأيام عند الجبهة الشمالية، مضيفةً أنّ "حزب الله غير مردوع ويصعّد هجماته ضد النقاط العسكرية والمستوطنات".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: حزب الله يظهر جرأةً متزايدة ضد "إسرائيل".. ومستوطنو الشمال ينهارون

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك