• 

قال وزير خارجية حكومة صنعاء هشام شرف إن "تصريحات مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة وإشارتها إلى حاجة بلادها للدعم الأميركي استعراضية، وأشبه بالصراخ المفتعل للمذنب أمام العالم".

وأضاف شرف أن "تصريحات مندوبة الإمارات محاولة لاستباق أي تحقيق دولي سيحمّل طائرات العدوان مسؤولية مقتل وإصابة أكثر من 300 شخص من جرّاء استهدافه للسجن الاحتياطي في صعدة".

وتابع: "نذكّر مندوبة الإمارات بأن بلادها هي من انخرطت في حرب عبثية لا ناقة لها فيها ولا جمل، سوى الرغبة في الظهور بمظهر أسبرطة الصغيرة، كما أغواها وزير الحرب الأميركي السابق جيمس ماتيس".

وأوضح أن "حكام الإمارات يملكون وهْمَ إمكان احتلال أراض وجزر يمنية ورغبتهم في الهيمنة والغطرسة بما لديهم من موارد مالية".

وأضاف شرف أن "صنعاء حاولت التزام عدم إدراج الإمارات في نطاق الاستهداف الدفاعي بعد إعلانها أكثر من مرة انسحابها من التدخل في اليمن".

وقال إن "محاولة الإمارات فرض واقع سياسي وعسكري جديد على الساحة اليمنية حتّم على صنعاء اتخاذ الموقف المناسب للرد".

وشدّد على أن "صنعاء بقواتها الدفاعية وكل إمكانياتها العسكرية تحتفظ بحق الدفاع عن اليمن واليمنيين ضد أي مصادر خطر تراها السلطة وحكومة الإنقاذ الوطني".

ودعا "السلطات الحاكمة في أبو ظبي والرياض إلى أن لا تغويها وعود الحلفاء بالدعم من خارج حدودها، وأن تحكّم العقل وتنتهج مسار سلام وتبتعد عن أحلام اليقظة في إمكان حكم اليمن".

وأكد شرف أن "اليمن يتّسع لكل أبنائه طالما كانوا ينضوون تحت راية خدمة البلاد والشعب وقيادة البلد نحو مستقبل واعد، بعيداً عن خدمة أجندات أو معسكرات تحالف خارجية".

وقال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام،أمس الأربعاء،  إنَّ "الإمارات لا تستطيع الوقوف على قدميها إلّا بعكازاتٍ أميركيةٍ، وهي تَجهد في تسوّل الدعم الأميركي"، مشيراً إلى أنَّ "الإمارات في غنى عن تسوّل الدعم الأميركي، بأن تخرج من المستنقع اليمني فعليّاً". 

وكتب المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في تغريدة عبر "تويتر"، أن "إكسبو... معنا قد تخسر، ننصح بتغير الوجهة".

ويأتي التحذير من جانب سريع بعد أن أعلن وزير الصحة اليمني، طه المتوكل، الثلاثاء الماضي، أنَّ "التحالف السعودي ارتكب سلسلة جرائم خلال شهر كانون الثاني/يناير الحالي، أدّت إلى سقوط 500 مدني، بينهم 150 شهيداً".