كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن الأسباب التي ستدفع لعدم التصويت لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو، في الانتخابات الحالية.

فيما يلي النص المنقول إلى العربية:

المسلكية المتسيبة لبنيامين نتنياهو، في كل ما يرتبط بالمفاوضات حول المياه الاقتصادية بين إسرائيل ولبنان، هي لوحدها سبب مبرر لعدم التصويت له في الانتخابات الحالية وفي كل انتخابات مستقبلية. هذه ليست مبالغة، إنها الحقيقة. 

على مدى سنواتٍ طويلة أنا أزعم أنه من بين كل رؤساء الحكومات الذين كانوا هنا، الوحيد الذي سيفضّل مصلحته الشخصية على مصلحة الدولة هو بنيامين نتنياهو.

لقد أثبت هذا الرجل هذا الزعم مرةً تلو أخرى تلو أخرى. ترك الدولة من دون ميزانية، فقط كي يطعن بيني غانتس، الذي خدع ناخبيه ووافق على "الدخول تحت الحمّالة" بعد ان توسل إليه نتنياهو ووعده بـ "سأُخلي مكاني في تشرين الثاني/نوفمبر، ودون خداع". 

تصوّر سيلفي متغطرسة مع حارس في السفارة في الأردن، خسر العلاقات مع ملك الأردن، ثم جيبي تسوفر ونهرايم [الغمر والباقورة] فقط كي يحصل على عدة لايكات على الشبكات.

أطلق سراح 1100 مخرب، بينهم 400 قتلة، ووقع على صفقة رفض أولمرت "اليساري" إقرارها، فقط لأن هذا ما بدا له انه سيهدّئ احتجاج الصيف حينها الذي هدد سلطته. 

إنها مجرد قائمة جزئية، هذه المرة، حطّم كل الأرقام القياسية لأسلافه، يمكنه أن يكون من أشعل كل الشرق الأوسط، فقط كي يُقنع عدة محتارين في الصهيونية الدينية بأن يصوّتوا له، أو على الأقل ألا يصوتوا لأييليت شاكيد كي تهدأ السيدة [سارة نتنياهو]. 

قبل يوم الغفران ألقى نتنياهو خطاب تضليل وتحريض في مهرجانٍ انتخابي في رحوفوت انتهى بكذبة إضافية: ماذا سيشتري نصر الله بالمليارات التي سيحوّلها إليه لابيد؟

سأل / حرّض جمهور مستمعيه – صواريخ وقذائف صاروخية. وما هي الحقيقة؟ الحقيقة هي ان نتنياهو استلم نصر الله من أولمرت مع حوالى 14 ألف قذيفة صاروخية.

نتنياهو سلّم نصر الله لبينيت مع حوالى 150 أو حتى 200 ألف قذيفة صاروخية. أكثر تطوراً وأدق من التي كانت في 2009. هذا وأضف: المليارات التي سيحصل عليها لبنان من الغاز (إذا وعندما) ستذهب إلى خزينة الدولة اللبنانية. القذائف الصاروخية والصواريخ يحصل عليها نصر الله من ميزانية حزب الله، القائمة في الأساس على المساعدة الإيرانية.