الدولة الإسبانية استهدفت رئاسة نادي برشلونة

رئيس برشلونة السابق ساندرو روسيل يؤكد لشبكة الميادين أن مركز رئاسة برشلونة كان مستهدفاً سياسياً في فترة ولايته. فما القصّة؟

  • هكذا استهدفت الدولة الإسبانية رئاسة نادي برشلونة
    هكذا استهدفت الدولة الإسبانية رئاسة نادي برشلونة

تحدث ساندرو روسيل، رئيس برشلونة السابق، في مقابلة حصرية مع شبكة الميادين، عن كيفية استهداف رئيس نادي برشلونة لضرب صورة إقليم كتالونيا من قبل بعض السياسيين في إسبانيا.

وأكد روسيل خلال المقابلة على العلاقة التاريخية بين كتالونيا والدوري الإسباني، مشيراً إلى أنه كرئيس لبرشلونة وسط مطالب الاستقلال الكتالونية، واجه تدخلات غير قانونية من الدولة الإسبانية.

وأوضح أن الدولة الإسبانية أنشأت ما يُسمى "شرطة الوطن" من أجل استهداف جميع القادة أو الأشخاص من أصحاب التأثير المباشر في استقلال كتالونيا، وكان من بين المستهدفين، رئاسة نادي برشلونة.

اقرأ أيضاً.. ساندرو روسيل يكشف للميادين تفاصيلاً عن صفقة نيمار

وكشف روسيل لـ الميادين أن المسألة لم تكن شخصية، لكنها كانت متعقلة بالنادي عامةً، لأن برشلونة الأداة الأكثر أهمية من الناحية الدولية للشرح والتعريف بقضية كتالونيا.

وأشار رئيس برشلونة السابق في حديثه إلى أنه تم تزوير الأدلة وبناء قصة كاذبة لتوريطه في جرائم لم يرتكبها، ما أدى إلى سجنه احترازياً لمدة عامين، بالإضافة إلى سجن 9 سياسيين، لأنه في إسبانيا "يحق للقاضي وضع أي شخص في السجن الاحترازي لمدة تصل إلى عامين للبحث عن أدلة وإجراء التحقيقات وما إلى ذلك من الأمور القانونية".

وشدد روسيل على أن هذه الأحداث لها أبعاد كبيرة، لأن برشلونة لا يعد نادي كرة قدم فقط، بل جزء كبير ومؤثر على الصعيد الدولي بشأن القومية الكتالونية.