كيف يطوّر الخبراء الروس "إنترنت الأشياء"؟

ما هو إنترنت الأشياء؟ ما هي مجالاته؟ وما هي آلية عمله؟ وكيف سيكون لهذه التقنية أثر في حياتنا المستقبلية؟ وكيف يعمل الخبراء الروس على تطويرها؟

  • جيل من الأقمار لتطوير خدمات إنترنت الأشياء
    جيل من الأقمار لتطوير خدمات إنترنت الأشياء

كشفت شركة "ريشيتنيوف" التابعة لمؤسسة  "روس كوسموس" الروسية أن الخبراء الروس يعملون على تطوير جيل جديد من الأقمار الصناعية التي ستستخدم في خدمات "إنترنت الأشياء".

وحول الموضوع قال مدير الشركة، يفغيني نيستيروف: "يعمل الخبراء في روسيا على تطوير أقمارMarathon-IoT الجديدة لإنترنت الأشياء، هذه الأقمار ستعمل في مجموعات سيتم تجديدها كل فترة".

وأضاف: "أقمار Marathon-IoT ستعمل في مدارات حول الأرض لمدة 5 سنوات تقريبا، وبعدها سيتم استبدالها بأقمار أخرى ستتواجد في نفس المدارات، لذا فإن مجموعات هذه الأقمار ستكون متجددة باستمرار.. وسيتم دعم الأقمار المذكورة بأقمار Skif التي ستكون قادرة على العمل في مدارات الأرض لمدة 12 سنة، هذا الأمر ضروري لضمان تغطية مناطق الأرض بشبكات الإنترنت بشكلٍ جيّد".

وكانت مؤسسة "روس كوسموس" قد أشارت في وقت سابق إلى أن منظومة Sphere التي تنوي استحداثها في الفضاء ستضم 7  أقمار صناعية من فئة Express، و4 أقمار جديدة من فئة  Express-RV، و12 قمراً من طراز Skif مخصصاً لتأمين شبكات الإنترنت الواسعة النطاق، و264 قمر Marathon مخصصة لإنترنت الأشياء، إضافة إلى قمري اتصالات من فئة  Yamal، و3 أقمار لاستشعار الأرض عن بعد من نوع  Smotr، و84 قمر Berkut-O وBerkut-VD، و12 قمر Berkut-X وBerkut-XLP.

ما  هي خدمات "إنترنت الأشياء"؟

يُستخدَم "إنترنت الأشياء" في دمج أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاستشعار والشّبكات في الأشياء اليوميّة من دون تدخّل البشر، وقد سهّلت هذه التقنية الحياة اليوميّة على الأفراد، فمن خلال "إنترنت الأشياء" أصبح بإمكانك تشغيل أيّ جهاز في المنزل أو إطفائه عن بُعد، وهذا ما يسمّى "المنزل الذّكي".

بتعريف آخر، فإنَّ "إنترنت الأشياء" هو عبارة عن شبكة افتراضية تجمع بين مختلف الأشياء المصنفة ضمن مجال الإلكترونيات، البرمجيات، أجهزة الاستشعار، المحرّكات، وتصل بينها عن طريق الإنترنت، الأمر الذي يُتيح لهذه الأشياء إمكانية تبادل البيانات في ما بينها. وهذا يدلُّ على مدى تأثير الشبكة العنكبوتية في العالم خلال المستقبل القريب. هل ستبقى الأجهزة الإلكترونية بحاجة إلى التدخّل البشري أم لا؟