"بلومبيرغ": مغادرة شركات الأغذية العالمية لروسيا سيزيد من نفوذ موسكو

صحيفة "بلومبرغ" الأميركية تقول إنّ رحيل العديد من الشركات الأجنبية من الأسواق الروسية، يمكن أن يغير المشهد في أسواق المواد الغذائية بشكل كبير وعلى نطاق عالمي.

  • "بلومبرغ": رحيل شركات الأغذية العالمية ترك مخزونات الحبوب الروسية في أيدي الشركات المحلية

أفادت صحيفة "بلومبرغ" الأميركية أنّ انسحاب تجار الحبوب الغربيين من الأسواق الروسية، سيزيد من حجم النفوذ الجيوسياسي لموسكو، جراء نقل صادرات البلاد إلى سيطرة الدولة.

وأوضحت الصحيفة في مقال، أنّ رحيل العديد من الشركات الأجنبية من الأسواق الروسية، يمكن أن يغير المشهد في أسواق المواد الغذائية بشكل كبير وعلى نطاق عالمي.

كما أشار المقال، إلى أنّ "رحيل شركات الأغذية العالمية "Cargill وViterra"، ترك مخزونات الحبوب الروسية في أيدي الشركات المحلية الممولة من الدولة، ما يعني أن روسيا ستسيطر على جزء كبير من الإيرادات المطلوبة".

ووفقاً للصحيفة، فإن مثل هذا الوضع يدفع الدول للتفاوض حول توريد الحبوب دون مساعدة التجار الدوليين، ما يجعل لسوق المواد الغذائية أهمية كبيرة من وجهة النظر الجيوسياسية.

وأعلنت وزارة الزراعة الروسية، الخميس الماضي، أنها تلقت إخطاراً من شركة "Viterra Limited" الكندية، أحد أكبر موردي المنتجات الزراعية في العالم، بوقف أنشطة التصدير في روسيا من طرفها، اعتباراً من الأول من تموز/يوليو العام الجاري.

الجدير ذكره أنّ في شهر شباط/فبراير هذا العام،  حققت الشركات الأربع الكبرى "آرتشر دانيالز ميدلاند" (إيه دي إم)، و"بانج"، و"كارغيل"، و"لويس دريفوس" المعروفة بالأحرف الأولى من أسمائها "إيه بي سي دي"، والتي تهيمن على التجارة العالمية للحبوب، حققت أرباحاً استثنائية منذ العام 2021 بفضل فورة الأسعار، وهي متهمة بالافتقار إلى الشفافية في ظلّ الأزمة الغذائية.

اقرأ أيضاً: روسيا: سنلتزم بصفقة الحبوب إذا التزمت الأطراف المشاركة

اخترنا لك