هل بدأ التقارب المصري الروسي يزعج دول الخليج؟

منذ سقوط الرئيس محمد مرسي والعين المصرية تتجه إلى روسيا. صفقات عسكرية واقتصادية كبيرة بين البلدين. تبادل الزيارات بين الرئيسين.. فهل للتقارب المصري مع روسيا علاقة بما صدر في البيان الخليجي قبل نفيه؟

بوتين زار القاهرة مؤخراً حيث حظي باستقبال كبير
سعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحتى قبل توليه الرئاسة إلى تعميق علاقات بلاده مع روسيا. إرتفع مستوى التعاون والتنسيق. اليوم يعلن مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن فيتالي تشوركين أن موسكو ستعمل جنباً إلى جنب مع مصر على إصدار مشروع قرار من مجلس الأمن حول ليبيا.

قبل نحو أسبوعين زار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين القاهرة وحظي باستقبال واحتفاء كبيرين جداً.
قبل سنة تقريباً قصد السيسي روسيا والتقى بالرئيس بوتين. صفقات عسكرية واتفاقات اقتصادية وتجارية عدة أبرمتها موسكو مع القاهرة. الأنباء تحدثت عن صفقة أسلحة روسية للجيش المصري تفوق قيمتها ملياري دولار.

لم يصدر طوال تلك الفترة أي موقف من دول مجلس التعاون الخليجي ضد القاهرة. لم تكن تلك التحركات مستفزة لأحد، سيما وأنها كانت تجري تحت أعين الجميع.
فهل إن لتزايد حجم هذا التنسيق، والخشية من أن تكون القاهرة تسعى للتغريد منفردة خارج ما تحبذه بعض دول الخليج، وتسارع وتيرة التقارب الصيني الروسي الإيراني، دوراً في إثارة حفيظة من وقف منذ البداية إلى جانب السلطات المصرية الجديدة؟  

اخترنا لك