مستشار مفتي سوريا: فرنسا اليوم تعترف بخطئها في التعامل مع الأزمة السورية

مستشار مفتي سوريا باسل قس نصر الله يقول للميادين إن فرنسا اليوم تعترف أنها أخطأت في التعامل مع الأزمة السورية وفي إغلاق السفارة، ويؤكد أن الأميركيين لا يريدون حماية المسيحيين في سوريا بل يسعون لتدمير النسيج المجتمعي فيها، ويشدد على أن الحرب في سوريا عززت اللحمة الوطنية بين الطوائف السورية.

قس: الأميركيون لا يريدون حماية المسيحيين في سوريا بل يسعون لتدمير النسيج المجتمعي فيها

قال مستشار مفتي سوريا باسل قس نصر الله للميادين إن فرنسا اليوم تعترف أنها أخطأت في التعامل مع الأزمة السورية وفي إغلاق السفارة، لافتاً إلى أن مؤتمر دعم مسيحيي الشرق في باريس وجه الشكر لمفتي الأزهر واستثنى مفتي سوريا سماحة الشيخ بدر الدين حسون.

وكشف عن أنه اضطر الدخول إلى باريس بجواز سفر يوناني لأن تعقيدات كثيرة تواجه حاملي جوازات السفر السورية.

وأكد في مقابلة له في "حوار الساعة" على شاشة الميادين أن الأميركيين لا يريدون حماية المسيحيين في سوريا بل يسعون لتدمير النسيج المجتمعي فيها، منوهاً إلى أن رجل دين مسيحي منع من الدخول إلى الولايات المتحدة لأنه زار سوريا.

وأضاف قس أنه من غير الممكن أن يحدث سلام من دون سوريا ولا يمكن التحدث من دونها عن قومية عربية، موضحاً بالقول: "نحن مع أن يكون لسوريا علاقة جيدة مع كل الدول العربية، لكنها تعلمت من الدروس الماضية".

وبخصوص ملف اللاجئين السوريين قال قس إنه يجب أن يكون هناك حلاً سياسياً لمسألة اللاجئين السوريين ليعودوا إلى بلدهم.

وعن وضع مسيحيي سوريا، أفاد أن المسيحيين في سوريا جزء من المجتمع وليسوا حالة غريبة، مؤكداً أن الانتماء الوطني عند المسيحيين السوريين يسبق الانتماء الديني.

وأشار إلى أن المسلمين في سوريا يقبلون بالحاكم العادل بغض النظر عن طائفته، مشدداً على أن الحرب في سوريا عززت اللحمة الوطنية بين الطوائف السورية، ولم تنجح كل محاولات اختراقها.

اخترنا لك