ريابكوف: روسيا ستسعى لمنع وقوع حوادث نووية قرب محطة زاباروجيا

الخارجية الروسي تؤكد أن القوات الأوكرانية تواصل قصفها محطة زاباروجيا النووية.

  • ريابكوف: روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع وقوع حوادث نووية في محطة زابوروجيا
    نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن كييف تواصل قصفها محطة الطاقة النووية زاباروجيا، مشيراً إلى أن روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع وقوع حوادث نووية.

وقال ريابكوف، في مقابلة مع صحيفة "ميغدونارودنايا جيزن": "نرى أن كييف تواصل بذل محاولات لتعريض المحطة للخطر، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم وقوع حوادث نووية، وفهم تهور أولئك الذين ينفذون هذه الهجمات، ومحاولة فهم تهورهم، ومن يساعد في نظام كييف على تحديد الهدف ويزوده أسلحة حديثة بعيدة المدى".

وأضاف أن "نظام كييف والدول الغربية التي تقف خلفه، يحاولان تحويل محطة زاباروجيا إلى رهينة لطموحاتهم الخاصة"، مضيفاً أن بلاده ستواصل "شرح الوضع الحقيقي بكل التفاصيل".

وأكد ريابكوف أنه "عُرض على بعثة (المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية) رافاييل غروسي أدلة ملموسة عن مصدر القصف وماذا كان يحدث".

يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين شدد ،اليوم، على ثقته بخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية "برغم الضغط الذي يتعرضون له من جانب الولايات المتحدة الأميركية". 

إلى ذلك، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه جرى تقديم كل المطلوب للحصول على المعلومات حول الوضع في محطة زاباروجيا النووية، لكن تقرير بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يحتوي أي بيانات عن الجهة المسؤولة عن قصف المحطة، موضحة أنه يبدو أنهم لا يرغبوا في رؤية ذلك.

وفي وقت سابق، أعرب مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، عن أسف بلاده على عدم الإشارة في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى الجهة المسؤولة عن قصف محطة زاباروجيا النووية.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد نشرت في وقت سابق، تقريرها بشأن السلامة النووية وضمانات الوكالة في أوكرانيا، وقد تناول جزء كبير منه زيارة بعثة الوكالة الأخيرة لمحطة زاباروجيا النووية، لكن التقرير لم يتضمن ذكر الجهة المسؤولة عن قصف المحطة.

وتقع المحطة، التي تعد الكبرى في أوروبا، تحت حماية القوات الروسية، وتتهم موسكو سلطات كييف بممارسة الابتزاز النووي، بسبب قيام القوات الأوكرانية بقصف المحطة على نحو شبه يومي.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك